جانب من مزاد لبيع الصقور

أقيم مزاد لبيع الصقور في منطقة الوثبة في أبوظبي أمس الخميس ، بمشاركة واسعة من محبي هواية القنص وصيد الصقور، وتم عرض 140 طيراً تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم، كما وصلت المبيعات نحو 100 ألف درهم .
وأكد إسماعيل علي النعيمي منظم المزاد إن الهدف منه تشجيع الجمهور وتحفيزهم لممارسة هواية القنص، باعتبارها ركيزة أساسية لتراثنا، وجزءاً أصيلاً من قيمنا وتقاليدنا الإماراتية، مضيفاً أن الفكرة نبعت بعد مشاركتي في معرض الصيد والفروسية لتأسيس مزاد يجمع القناصين والجمهور، وأسعى كذلك إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي من خلال هذا المزاد الخاص بالصقور على مستوى المنطقة ويكون من أهم المزادات .

وأوضح النعيمي أن المزاد يلعب دوراً في تشجيع الشباب على ممارسة رياضة القنص للاستفادة من أوقات فراغهم، والمزاد يعتبر وسيطاً بين البائع والمشتري، والسعر مرتبط برغبة الجمهور الذي يحدد قيمة السعر الذي يباع فيه الصقر، وللمشتري الخيار بأن يرضى بالسعر أو يرفضه .
وقد أعرب النعيمي عن أمله في الحصول على الدعم اللازم من الجهات الحكومية لتطوير وديمومة المزاد لتحفيز الصقارين الشباب لممارسة الرياضة التراثية .

وقال حسن القحطاني أحد الصقارين والداعمين للمزاد إن انطلاق المزاد لأول مرة، يعتبر أمرًا مهمًا، والتجربة ناجحة بكل المقاييس رغم الصعوبات التي واجهناها، واللجنة المنظمة ساعية إلى تطوير المزاد مستقبلاً، مضيفاً أن الصقور التي عرضت في المزاد تعتبر قوية ونادرة .
وأوضح مكتوم السويدي أحد الصقارين المشاركين أن المزاد يسهم في تطوير رياضة القنص، منوهًا بضرورة قيام منظمي المزاد بتسلم الطيور قبل موعد انطلاق المزاد بيوم، ووضعها في صالة عرض حتى يستطيع الجمهور رؤيتها بشكل واضح