الطيور المهاجرة

احتفلت بلدية دبي، باليوم العالمي للطيور المهاجرة، من خلال تنظيم ندوة للأخصائيين، والمؤسسات التعليمية على نطاق الإمارات.

وأفادت المهندسة علياء الهرمودي، مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، بأن "مدينة دبي تحتضن العديد من الجنسيات والثقافات، وليس ذلك فحسب بل إنها تحتضن العديد من أنواع الطيور المهاجرة، التي أحبت مدينة دبي، واستوطنت فيها".

وأوضحت أن مستقبل هذه الطيور مهم ليس فقط للحياة البرية، بل للمجتمع أيضاً، حيث إنه يمكن أن يؤثر بشدة في السياحة والصحة والزراعة، والموارد الأخرى التي تدعم سبل العيش والرفاهية للبشرية. وأكدت أهمية اليوم العالمي للطيور المهاجرة، لأن هذه الطيور تلعب دوراً مهماً في التنمية المستدامة بدبي. وأضافت أن "شعار هذه السنة مهم، لأنه مرتبط بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، التي وافقت عليها الأمم المتحدة، وبالطيور المهاجرة على نطاق عالمي، ودبي في الطليعة في تحقيق هذه الأهداف".

وأضافت أن بلدية دبي، منذ عام 2007، تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة، من خلال تنظيم ورش العمل والندوات والمعارض والزيارات الميدانية والمسابقات، وغيرها من الفعاليات، وشعار هذا العام هو "مستقبلهم.. ـ مستقبلنا - كوكب صحي للطيور المهاجرة والناس"، حيث يهدف الشعار إلى تسليط الضوء على التنمية المستدامة، ودورها في الحفاظ على الحياة الفطرية والترابط بين الناس والطبيعة، وأهمية الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية، والتأكيد على أن الحفاظ على الطيور أمر بالغ الأهمية لمستقبل البشرية.

وأكدت أن الشعار جاء مناسباً لتسليط الضوء على محمية رأس الخور للحياة الفطرية في إمارة دبي، حيث تستضيف المحمية العديد من الطيور المهاجرة، مع التركيز على ثمانية أنواع محلية، ومسار هجرتها المليئة بالمخاطر.

وأشارت عائشة المر المهيري، رئيس قسم حماية الموارد الطبيعية، إلى أن الإمارات تستضيف أنواعاً عدة من الطيور، معظمها طيور مهاجرة.

وقالت إن "العلاقة بين الطيور المهاجرة والناس علاقة تكافلية، حيث إنهم يتشاركون كوكباً واحداً والموارد المحدودة الموجودة فيه؛ لذلك حماية هذه الطيور أثناء هجرتها ذات أهمية كبيرة"