دبي ـ وام
قال الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة إن احتفال الدولة بيوم البيئة الوطني الثامن عشر تحت شعار "الاقتصاد الأخضر: ابتكار واستدامة" يأتي ليؤكد من جديد الجهود الكبيرة والمتواصلة التي قامت بها الجهات الرسمية ممثلة بوزارة البيئة والمياه والهيئات والمؤسسات الأخرى الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني التي لم تدخر جهدا في تقديم الدعم والمساندة في تأصيل قضايا البيئة والمحافظة عليها بناء على معايير التنمية المستدامة والعمل لتحقيق "رؤية الامارات 2021" في مجال البيئة.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة بحضور العميد أحمد محمد رفيع نائب رئيس اللجنة العليا وظاعن شاهين مستشار الشؤون الإعلامية وعلي أحمد النجار مستشار الشؤون المالية والدكتورة مشكان محمد العور أمين عام جائزة زايد الدولية للبيئة والدكتور عبد الرحمن الشرهان أمين عام جائزة الإمارات التقديرية للبيئة والمهندس حمدان خليفة الشاعر مسؤول الإعلام والدكتور سعد الدين النميري مسؤول المؤتمرات والدكتور غيث السويدي مستشار الشؤون القانونية والدكتور خالد أحمد عمر المستشار القانوني والدكتور عيسى عبد اللطيف المستشار الفني للمؤسسة.
وأضاف الدكتور ابن فهد أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني يأتي أيضا متزامنا مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الأمر الذي يتطلب تغيير منظومة العمل البيئي وتحديثها نحو المزيد من الابداع والابتكار خاصة وأن الاستراتيجية الوطنية تضمنت سبعة مجالات رئيسية للابتكار وهي الطاقة المتجددة والتعليم والصحة والنقل والتكنولوجيا والمياه والفضاء .
وقال ابن فهد " إن هذه الاستراتيجية حددت لنا مسارنا المستقبلي في مجال البيئة ويجب اعطاء المزيد من الجهد وتوفير الوسائل لدعم حاضنات الابتكار البيئي وبناء القدرات الوطنية بما يسهم في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية ويرسم رؤى جلية لأجيال المستقبل ".
واستعرضت اللجنة العليا الترتيبات النهائية لمؤتمر دبي العالمي الأول حول "أنماط الحياة المستدامة" الذي سيعقد يومي 25 و26 فبراير الجاري بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت رعاية معالي وزير البيئة والمياه وضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني للبيئة على أن يتم الاعلان عن التفاصيل في مؤتمر صحفي تنظمه المؤسسة يوم 19 فبراير الحالي في أكاديمية شرطة دبي.
وناقشت اللجنة تفاصيل مذكرة التفاهم التي ستوقعها مؤسسة زايد مع المركز الدولي للزراعة الملحية يوم 22 فبراير الحالي في مبنى المركز.
وناقش الدكتور ابن فهد والحضور التحضيرات النهائية لحفل جائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية .. مشيرا إلى أن الترشيحات وصلت إلى 24 ترشيحا ومن المتوقع أن تتضاعف في المدة الباقية حتى نهاية فبراير 2015 .
ونوه ابن فهد إلى أن الفريق المكلف قام بجولة ناجحة إلى المناطق الشمالية للترويج للجائزة ووصل خطاب من معالي وزير البيئة والمياه يرشح فيه أسماء من الوزارة للجنة الفنية وهيئة التحكيم .. مشيرا إلى أن غرفة تجارة وصناعة دبي تكفلت بإرسال إعلان الجائزة إلى كل أعضائها وحثهم على ترشيح من يرونه مؤهلا إلى جانب تكفل أدما العاملة بتوزيع رسالة الجائزة على شركات النفط في أبوظبي.
وأقرت اللجنة العليا في اجتماعها تثبيت موعد حفل الجائزة للدورة الثانية في 27 مايو المقبل بالتزامن مع "الندوة الوطنية حول الاستثمار في الأمن البيئي والاقتصاد الأخضر" التي تنظمها وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع مؤسسة زايد.. في حين تم تكليف خبير بإعداد كتيب يشمل الدولة "بما في ذلك قائمة المحميات" والمؤسسة والدورتان الأولى والثانية للجائزة.
وناقش المجتمعون مشاركة مؤسسة زايد في مؤتمر الأطراف للغازات المستنزفة للأوزون الذي تستضيفه وزارة البيئة والمياه في نوفمبر 2015 وتنظيم ورشة "الإعلام البيئي" التي ستنظمها مؤسسة زايد بالتعاون مع " البيان" في أكتوبر 2015 والمشاركة في الندوة الدولية حول الاستثمار في البيئة والاقتصاد الأخضر التي تعقدها وزارة البيئة في 2016 إلى جانب المشاركة في معرض المياه والطاقة والبيئة /ويتكس 2015/ في أبريل القادم.
واستعرض المجتمعون مشروع تنظيم 12 ورشة عمل ومعرضا متنقلا حول الاقتصاد الأخضر بالتعاون مع ألمانيا والنمسا والتخطيط لإقامة ورشة حول المدن المستدامة.