قمة "طاقة المستقبل 2016"

تطلق القمة "العالمية لطاقة المستقبل 2016" التي تستضيفها "مصدر" في كانون الثاني/يناير المقبل، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، قسمًا يخص النقل المستدام ويهدف إلى تلبية الطلب المتنامي على المركبات المرشدة لاستهلاك الوقود في المنطقة ودعم خطط الاستدامة في إطار رؤية الإمارات 2021 ورؤية أبوظبي 2030.

ويعتزم مصنعون ومبدعون مشاركون في قسم النقل المستدام الجديد، عرض أحدث التقنيات المستدامة في وسائل النقل والمواصلات البرية والبحرية والجوية، في حين ينظم القائمون على الحدث مؤتمرًا مكملًا يجمع حول منبره عددًا من قادة الفكر العالمي المختصين في مجال النقل المستدام.

وحث خبراء في قطاع الطاقة سائقي المركبات على اقتناء المركبات المرشدة لاستهلاك الوقود توفيرًا لنفقات الوقود المتزايدة، ودعمًا لخطط دولة الإمارات التي تخص النقل المستدام، وذلك في رد فعل سريع على تعديل الدعم الحكومي عن الوقود.

وأشار مدير الفعاليات في القمة العالمية لطاقة المستقبل ناجي الحداد، إلى أن تعديل أسعار الوقود الناجم عن تعديل الدعم عنه وسيؤدي إلى زيادة الطلب من السائقين والمؤسسات التعليمية والشركات ومؤسسات النقل العام على الإسراع في اقتناء أحدث المركبات الهجينة المرشدة لاستهلاك الوقود.

وأضاف الحداد، أن دولة الإمارات كان لها قصب السبق في مسألة خفض الدعم عن الوقود ودعم برامج الاستدامة الوطنية وفي المقابل تستعد لتصبح سوقا سريعة النمو لمصنعي المركبات الهجينة والكهربائية.

وتعتبر الإمارات واحدة من أسرع أسواق السيارات نموًا في المنطقة، إذ حققت مبيعات السيارات في البلاد نموًا بلغ 6.5 في المائة بين النصف الأول من العام 2013 والنصف الأول من 2014، في حين لفت تقرير صدر حديثا عن بنك "الإمارات دبي الوطني" إلى أن 75 في المائة من المستهلكين يخططون لشراء سيارة خلال العامين المقبلين في أرقام تدل على الإمكانية التي تنطوي عليها السوق الإماراتية لاستيعاب المركبات المرشدة لاستهلاك الوقود.