أبوظبي - راشد الظاهري
أوصت الاجتماعات والجلسات رفيعة المستوى التي شارك فيها وفد دولة الإمارات برئاسة وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد ووزراء ومسؤولين معنيين بالبيئة والمياه من العديد من دول في العالم والتي تم عقدها في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه، بضرورة الإعداد والتعاون بين الدول من خلال أجندة زمنية واضحة للعقد الدولي للعمل "المياه من أجل التنمية المستدامة" ٢٠١٥-٢٠٢٥ في ظل تفاوت فرص توفر المياه النقية وخدمات صرف صحي آمنة إلى سكان الدول المختلفة.
وشارك الدكتور راشد أحمد بن فهد في جلسات النقاش الحوارية رفيعة المستوى، والتي حضرها من الجانب الطاجيكي وزير الخارجية السوف سيراجودين، وتم من خلالها وضع تصور لآليات العمل للعقد المقبل للمياه وكيفية ضمان تنفيذ العقد الدولي للعمل للسنوات العشر المقبلة بطريقة فاعلة وبمشاركة كاملة من الدول الأعضاء والشركاء المعنيين وربطها من خلال منظومة الأمن المائي والطاقة والغذاء.
ويهدف المؤتمر إلى دعوة المعنيين في قضايا المياه على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه المتفق عليها دوليا، بما في ذلك مشروع الأهداف الإنمائية المستدامة، استنادا إلى تقييم شامل لتنفيذ العقد الدولي للعمل "الماء من أجل الحياة"، 2005-2015.
كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي حول الاتجاهات القائمة حاليا في قطاع المياه، وحشد جهود الحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وأصحاب العلاقة المعنيين، على كل المستويات في حل مشاكل المياه، وستقدم نتائج المؤتمر في الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015.
الجدير بالذكر أنَّ حكومة جمهورية طاجاكستان نظمت المؤتمر كجهة مضيفة للحدث في الفترة 9-10 حزيران/ يونيو الجاري بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة المعني بالمياه، مجموعة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية.
وترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر على مستوى جمهورية طاجاكستان رئيس وزراء جمهورية طاجيكستان، وشارك في المؤتمر ممثلون من حكومات الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية الدولية ودوائر الأعمال والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني بالإضافة إلى العلماء والخبراء المتخصصون في مجال إدارة الموارد المائية.