أبو ظبي - صوت الإمارات
كشف عضو المجلس الوطني الاتحادي وعضو لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية أحمد عبيد المنصوري أن استضافة أبوظبي للقمة العالمية للطاقة تؤكد المكانة المرموقة التي وصلت اليها الدولة على مستوى العالم، كإحدى أهم الدول التي تستضيف الأحداث العالمية المهمة، حيث سبق أن استضافت اجتماع صندوق النقد الدولي في العام 2003 .
والذي كان أبرز الأحداث العالمية حينها، وغيره من المعارض والمؤتمرات والاجتماعات الدولية، مشيراً إلى أن هذا لم يتحقق من فراغ، وانما نتيجة ما يتوفر في الدولة من بنية تحتية متكاملة في كافة القطاعات، وتمتع الدولة بالأمن والأمان، اللذين يعدان من أهم معايير وشروط المنظمات الدولية لاستضافة مثل هذه الأحداث.
وأضاف أن الاستضافة تضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المضمار، وهي مؤشر ايجابي على ثقة العالم في الدولة وقيادتها الرشيدة، لقدرتها على تنظيم واستضافة فعاليات وأحداث كبيرة، وهذا ما ترجم مؤخرا على أرض الواقع باستضافة دبي لإكسبو 2020، الأمر الذي يؤكد قدرة وامكانيات الدولة على انجاح استضافة وتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرا الى ان فوز الدولة بهذا الحدث يرسخ المكانة العالمية التي وصلت اليها الدولة، كأحد اهم المنتجين للنفط عالميا، بالإضافة الى دورها المحوري والبارز عالميا في مجال الطاقة المتجددة.
واستضافة مقر وكالة الدولة للطاقة المتجددة "آيرينا"، ودخول الدولة مجال الطاقة النووية السلمية، بإنشاء اربعة مفاعلات نووية للطاقة، وكذلك افتتاح احدى اكبر محطات انتاج الطاقة الشمسية، كل هذا رسخ اسم ومكانة الدولة كإحدى اهم دول العالم في مجال الطاقة بكافة اشكالها.
وأكد أن عقد القمة في الدولة سينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، من خلال تواجد أبرز الدول والمنظمات والشركات العالمية في مجال الطاقة، ووجود المستثمرين وصناع القرار من جميع دول العالم على ارض الدولة، مما يوفر فرصاً للتعاون مع نظرائهم، ومع المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة، لإقامة مشروعات جديدة في الطاقة وفي دول المنطقة، ما يخلق فرصا جيدة للتوظيف في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يحتاج استثمارات ضخمة تقدر بالمليارات.