معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

تزدحم أجنحة العرض في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الثالثة عشرة، بأحدث تكنولوجيا الرياضات البرية والبحرية، وتقدّم أفضل ما توصل إليه العلم الحديث من اختراعات وابتكارات تكنولوجية لها علاقة بالصيد والفروسية وبالرحلات البرية والبحرية، وبما يرضي كل عشاق هذه الرياضات التراثية.

ويحرص العديد من المُنتجين على إطلاق ابتكاراتهم عبر هذا الحدث بالذات، كما يحرص المشاركون فيه على اختلاف اختصاصاتهم، على تقديم أحدث تكنولوجيا عالم الصيد والفروسية والرياضات المرتبطة بها وآخر الإبداعات العلمية والتقنية. وتعرض الشركات أجهزة ملاحة وتحديد مواقع متطورة عالية الدقة والوثوقية، وأجهزة لتحديد مواقع الصقور والطيور وارتفاعاتها، وبعضها لديه إمكانية تعقّب أكثر من طير، وأجهزة أخرى لتحديد مواقع الأسماك وأسرابها لهواة الصيد البحري، وأخرى لسبر المياه لمعرفة أعماقها وتقلبات التيارات البحرية، فضلاً عن العديد من أجهزة الاستشعار الأخرى ذات الاستخدامات المتعددة.

وتُعرض في المعرض أجهزة متطورة يتم التحكم بها إلكترونياً لتدريب الخيول، وأخرى لفحصها وضمان بقاء لياقتها البدنية بأعلى مستوى، وآليات ميكانيكية يتم التحكم بها لإطلاق الفرائس في الجو، وطائرات بلا طيار متطورة تفيد هواة الصيد بالصقور في التدريب، وأجهزة أخرى ميكانيكية لإطلاق الأهداف الاصطناعية آلياً يتم التحكم بها ومبرمجة إلكترونياً.

وبما أن وسائل المواصلات من أهم لوازم الصيد الحديث، فإن المعرض يقدّم تشكيلة من السيارات المخصصة للصيد ورحلات السفاري، والمعدّلة والمجهزة ميكانيكياً بشكل يتحمل مختلف المناخات والتضاريس للمناطق الوعرة، مزودة بأحدث تقنيات المركبات ذات الدفع الرباعي وتقنيات تحديد المواقع ورد الصدمات، وتشمل رقاقات إلكترونية لضبط المحرك لأداء أفضل.

أما في أجنحة البنادق، والتي هي الآلة الأساسية في الصيد، فيُقدّم العارضون ومنتجو البنادق أفضل التقنيات في هذا المجال، وآخر ما توصل له العلم في مجال الذخائر ذات الاستخدام المتعدد، وأجهزة تحديد كمية البارود المطلوب ونوع عبوات الذخيرة المستخدمة لكل أنواع الفرائس وأحجامها، ولزيادة دقة السلاح وتخفيف وزنه، والمناظير الليلية ذات الدقة العالية. كما تشارك في المعرض شركات متخصصة بصناعة القوارب البحرية السريعة وتلك المخصصة للصيد، مزودة بأحدث التقنيات، وشركات أخرى متخصصة بصناعة البيوت المتنقلة لرحلات السفاري الطويلة، والمزودة أيضاً بوسائل الترفيه والعيش الضرورية لرحلة صيد أو نزهة بديعة.