نيويورك _ صوت الإمارات
أحياناً، نحتاج إلى قليل من المساعدة في تصميم "ديكورات" بيوتنا، مهما ستتفاوت مدة إقامتنا فيها، كما أننا جميعاً بحاجة إلى تغيير أو تجديد بعض الأمور فيها من وقت لآخر. ويمكن أن يكون التعديل بسيطاً، كاقتناء قطع "الاكسسوارات" الجديدة، وقد يتعدى ذلك ليشمل طلاء الجدران وتجديد بعض قطع الأثاث.
1. كان "أسطورة التصميم الداخلي" الأمريكي بيلي بالدوين الراحل يقول أن "القاعدة الأولى عند البدء بالتصميم الداخلي للمساحات، هي كسر القواعد! وبعدها، يأتي دور تحقيق التوازن بين التصميم وشخصية المالكين، فمن الضروري أن يعكس الديكور السائد في المنزل نمط المعيشة الخاص بساكنيه وشخصياتهم".
2. كان المصمّم الأمريكي ألبرت هادلي الراحل يعلّق أهمية على تصميم الأسقف، الجزء الأكثر إهمالاً في الغرفة، عموماً. كان يقول: "عند البدء بالتصميم، أول ما يتبادر إلى أذهاننا الجدران، تليها قطع الأثاث و"الأكسسسوارات"، بدون الاكثراث بالأسقف التي تعكس الضوء الطبيعي المتسلل من النوافذ ذات الحجم الكبير، ما من شأنه أن يضيف العمق والدفء إلى الغرفة".
3. يعرّف "أيقونة الستايل الأمريكي" المصمّم مارك هامبتون الراحل الراحة الحقيقية بــ"الراحة الجسدية والبصرية في كل غرفة"، ويقول في هذا الصدد: "لا يهم إذا كان المالك من الشخصيات الأنيقة أو غريبة الأطوار، يفضل النمط العصري أو الكلاسيكي، بل من المهم أن يوفر عنصر الراحة في المساحة وأن يجعلها ملائمة للعيش وقف رغباته".
4. تلفت المصمّمة كريستينا مورفي، المصنفة على لائحة "أفضل 100 مصمّم داخلي أمريكي" من قبل مجلة "هاوس بيوتيفول" المتخصصة العريقة، إلى أن كثيرين يخافون من إدخال الألوان إلى الغرف، علماً أنها تضفي لمسة منعشة وحيوية على المساحة، سواء تمثلت في طلاء الجدران أو قطع "الأكسسوارات" من وسائد وشراشف الطاولات