واشنطن- صوت الإمارات
في عمل درامي يدور حول نجومية نيكولاس كيج، تدور حبكة فيلم PRIMAL أو بدائي حول الصياد المحترف فرانك «كيج» الذي ينجح في اصطياد فهد أبيض نادر حياً في غابات الأمازون بالبرازيل، ويشحنه معه على متن سفينته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضم السفينة حيوانات مفترسة أخرى، وقاتل معتقل، ينجح في تحرير نفسه والحيوانات الأخرى ليدور صراع رهيب ومطاردات قاتلة على متن السفينة، مع محاولة كيج القبض على القاتل حياً لا ميتاً!
والحقيقة أن الفيلم أشبه بدراما القط والفأر ويضيف إليهما «الفهد»، والتي تعتمد على الوحشية أكثر من الإثارة.
ورغم ما يحفل به من أكشن ولقطات تثير الصرخات أحياناً، إلا أن أفضل المشاهد هي التي تجمع بين نيكولاس كيج والببغاء الأحمر، حيث يملكان كيمياء خاصة على الشاشة.
لكن السيناريو كان يحتاج إلى زيادة جرعة مستويات التهديد العالية والمقابلة بين جبهتي أو لقطات الإنسان والوحوش لإضفاء مزيد من الإثارة كان يستحقها الفيلم.
من ناحية الأداء يقدم لنا كيج أداء السهل الممتنع يمتعنا حتى وهو تحت الضغط ولكن كان من الممكن إعطاء مساحات أكبر لبقية الممثلين حتى لا يظهروا وكأنهم يتلقون الإشارات والإذن من كيج الذي استولى وحده تقريباً على الكاميرا، وهي نقطة قد تحسب لكيج، ولكنها بكل تأكيد لا تحسب للفيلم.
من ناحية أخرى، فإن دراما الفيلم وأماكن التصوير كان يجب أن تكون أكثر جاذبية لنا وخاصة أن أحداثه تدور في غابات الأمازون الثرية بالمناظر الطبيعية الفريدة.
الفيلم من إخراج نيك باول وبطولة نيكولاس كيج، فيمك جانسن، كيفن دوران.
قد يهمك أيضًا: