مراكش - ثورية أيشرم
يعتبر السجاد البربري من الخامات التقليدية العتيقة التي كانت رائجة في الديكورات المنزلية القديمة، وفي حقب زمنية عتيقة منذ عهد المرابطين والتي ما تزال حتى الآن من القطع النادرة والمميزة التي يجب أن يتوفر عليه ديكور المنزل، لا سيما بعد أن أصبحت قطعة مطلوبة بشكل كبير في ديكورات الرياضات ودور الضيافة المغربية، فهي مميزة بمجموعة من الزخارف والنقوش واللمسات العتيقة التي تجعلها قطعة يرغب الجميع في الحصول عليها.
وبرزت بقوة هذه القطعة المميزة في الديكورات المنزلية وحققت نسبة إقبال كبيرة من طرف الأفراد الراغبين في منح منازلهم لمسة الرقي والجمالية التقليدية التي تخطف الأنظار، وتمنح المكان الذي توضع فيه لمسة الزمن الجميل والحنين إليه، فهي تتميز بأشكالها المتنوعة والمتعددة بين الكبير والمتوسط والصغير، فضلًا عن أشكالها إذ منها المستطيل والمربع والدائري والمثلث، والتي يمكن اعتمادها في تغطية أرضية الصالون أو غرفة المعيشة ومختلف مساحات المنزل المتنوعة، إضافة إلى كون هذه القطعة تتميز بمجموعة من الخصائص والمميزات التي تجعلها قطعة مطلوبة من الجميع ، فهي خامة تقليدية تجمع من الزخارف ما اختلف وتنوع ومن الألوان ما تعدد وتميز حتى تحقق رغبة كل الأفراد في الحصول على قطعة تزيد من أناقة المكان وتجعله مميزًا .
وتنوعت الزخارف التي يحملها السجاد البربري بين التقليدي الأمازيغي وبين التقليدي العربي، والتي يتفنن النساء في حياكتها وصناعتها في المناطق الجبلية في مختلف أنحاء المغرب، كما أنها تتميز بتلك الأشكال المختلفة واللمسات البربرية التي تحمل رموزًا وعبارات مأخوذة من الثقافة البربرية والمغربية، والتي تعطيها تلك النعومة والجمالية المميزة والخاطفة للأنظار، كما أنها تتماشى بشكل كبير مع الديكور المنزلي سواء كان عصريًا أو كلاسيكيًا أو تقليديًا يكفي فقط اختيار اللون المناسب والشكل المناسب للمكان للحصول على الجمالية والإطلالة المميزة، لا سيما أنها تتنوع في ألوانها إذ منها الداكن والفاتح والمشرق فضلًا عن اعتماد لمسة المزج بين الألوان كلها في قطعة واحدة ما يسمح باعتمادها في المكان مهما كانت ألوانه ونمط الديكور المعتمد فيه .