ديكور الحمام الضيق

على محدوديّة مساحة الحمام، تستحوذ الـ"ديكورات" الخاصّة به على اهتمام المصمّمين الداخليين، فيبدعون في اختيار الجدران والأرضيات والأدوات الصحية له. علمًا بأنّه أحد أجزاء البيت الأكثر حاجةً للصيانة. في ما يأتي، يعدّد المصمّم الداخلي عبد العزيز صدقة عطار، بعض أفكار الـ"ديكورات" هادفة إلى توفير مساحة أكبر للحركة في داخل الحمّام الضيق:

من الهام توزيع قطع الحمّام بطريقة مدروسة، مع إيداع مسافة مناسبة بينها، مهما صغرت مساحة الحمّام، ما يتطلّب اختيار حجم القطع بصورة تناسب دورة المياه.
البحث عن حلول ذكيّة وعصريّة للتخزين، بهدف التقليل من كمّ الأثاث داخل دورة المياه.
اختيار الألوان الفاتحة للحمّام الضيّق، لأنّها تتفاعل مع الأسطح الزجاج والمرايا، فتعطي اتساعًا للمكان.
مراعاة اتجاه فتح الباب لليسار أو اليمين، وذلك حتى لا يشكّل عائقًا عند دخول الحمّام أو الخروج منه.
 انتقاء سخّان الماء المركزيّ، على أن يُثبت في مكان آمن (في السطح مثلًا أو في مقصورة خاصّة) أو على الجدار الخارجي للحمّام بدلًا من دواخله.

متطلّبات السلامة
يجب اختيار الأرضيّات من الـ"سيراميك" أو الرخام، على أن تكون أسطحها مقاومة للانزلاق. وينطبق الأمر على السجّاد الذي يفترش داخل المغطس، أو مساحة الـ"دش".
 يُستحسن تركيب قضبان للتمسّك بها، أثناء التواجد في المغطس، أو مساحة الـ"دش".
من الضروري إبعاد أي مفتاح كهربائي أو جهاز كهربائي مترًا على الأقلّ، من أي مصدر للماء في الحمّام، مع استخدام مقابس الكهرباء المقاومة للماء، والتأكد من أن مصادر الإضاءة المستخدمة في الحمّام مقاومة للماء.
يُفضّل تجنب الأدوات ذات الحواف الحادّة واستبدال الحواف الدائريّة بها.

ألوان مقترحة
يُفضّل أن تكون الخامات الأساسيّة في دورة المياه، باللون الأبيض أو البيج الفاتح، أمّا في شأن الـ"سيراميك" الخاص بالأرضيّة أو الجدران فمن الممكن أن يقارب لونه الغرفة المجاورة.
إشارة إلى أن الحمّام، هو حيّز يحلو حضور الـ"إكسسوارات" في الـ"ديكورات" الخاصّة به، ولكن الأخيرة تتطلّب أن تتوزّع بطريقة مدروسة، مع إيداع المساحة الأكبر للحركة.