لمسات ديوانية في أعمال ديكور كلاسيكية

أعمال متميزة في الديكور النيو كلاسيكي، تجتمع في هذا المنزل ما بين الصالونات العصرية والديوانية لتؤلف عملاً فريداً.

إثر الدخول إلى المنزل، تبرز مساحات رحبة وتقاسيم متناغمة بين الغرف والأثاث، مع الاهتمام بالأعمال الكلاسيكية التي تداخلت فيها اللمسات العصرية، علماً أن الأعمال أنجزت خصيصاً لهذا المنزل  ونُفّذت يدوياً بطريقة حرفية عالية.

تعكس تفاصيل المرآة في خشبها وكيفية تركيبها وتقسيمها تناغماً كلياً مع لوحة الموزاييك الرائعة التي غرست أرضاً.

في الصالونات يسيطر الطراز العصري ضمن روح عربية تتناغم والديوانية. وتبرز أمامنا تحفة تفصل ما بين غرفة الطعام والصالونات التي صممت بألوان فرحة مع المحافظة على الألوان الذهبية التي شكلت أساس الجوّ العام.

تقسم الصالونات الى جزءين، الأول يشغل مسافة قريبة من المدفأة المنفذة من الحجر والخشب والحديد المطروق، وقد غيبت الأذرع من جانبي الصوفا القريبة من المدفأة وذلك لترك مساحة رحبة ومفتوحة.
وازدانت المدفأة بقطع أنتيك من أسلحة مميزة. وإلى جانبها مرآة فرنسية. أما الجزء الثاني من الصالونات ففيه قطع كبيرة بلون البيج الفاتح، وجهاز تلفزيون كبير ورفوف خشبية تلعب دوراً تزيينياً تجميلياً.

جدار واحد في الصالونات طُلي بلون ذهبي  وعلقت عليه لوحتان كبيرتان، بينما اتخذ الباقي ألواناً فاتحة وازدانت بلوحة كبيرة وذلك لتحقيق كلاسيكية لافتة.

ازدان السقف في قسم الاستقبال كما في الردهة وغرفة الطعام برسوم خجولة تعكس لمسات فنية ناعمة ومتميزة. اما الأكسسوارات فصنعت من المورانو الإيطالي الذي أضفى أجواء باهرة وبراقة.

غرفة الطعام مميزة بطرازها حيث الكراسي مخططة القماش وتبرز اطرافها مزدانة بورود خشبية تحاكي «فيترين» خشبية تتوسطها مرآة.
وإلى الجدار الأخر تبرز  لوحة خشبية صامتة لكنها لا تلبث أن تعكس وظيفتها عندما تتحرك سحباً لتنفتح باتجاه المطبخ بهدف تسهيل الخدمة الى هذا المكان.

في المطبخ، السقف أسود مع أعمال خشبية فاتحة. وعلى أطراف الجدران رسوم سوداء بطابع كلاسيكي. أما الأرض فتناقض السقف ببياضها. وللنوافذ نُفّذت الستائر من البامبو.