لندن – صوت الإمارات
التلفاز، هو محو غرفة المعيشة إذ تتوزّع الأرائك حوله على شكل حرف "يو". ولحامل التلفاز في "الديكورات" المعاصرة تصاميم جذابّة، وفي ما يأتي لمحة عنها:
تُفضّل مهندسة الديكور ديالا غمراوي، أن تُثبّت شاشة التلفاز على الجدار الذي يضمّ باب الغرفة في جزء منه، أو الجدار الفاصل بين أجزاء المساحة المفتوحة، وتدعو إلى أن يكون هذا الأخير مُتحرّكًا حتى تتسنّى المشاهدة لكلّ الجالسين في أركان المساحة كافة. وتقول غمراوي إن "المرآة التي يتحوّل جزء منها إلى شاشة تلفاز تبدو الأكثر رواجًا اليوم في عالم الديكور"، مُعدّدة بعض الأفكار الخاصّة بـ"ديكورات" وحدات التلفاز:
في حال لم يُزوَّد الجدار، الذي يحمل التلفار بإمدادات كهربائية، يجب تصميم خلفيّة لشاشة التلفاز، سواء من الخشب أو الجبس أو بتقنيّة الأبعاد الثلاثة، بهدف أن تُخفى خلفها الأسلاك.
يمكن إبراز الشاشة على خلفيّة معدّة من الخشب، على أن تأتي وحدة تخزين تبدو كأنّها طائرة عند أسفلها. وفي هذا الإطار، يحلو طلاء الجدار بلون معاكس للخلفيّة الخشب، ولا مانع من اختيار لون جريء لأنه سيغطي جزءًا بسيطًا من الغرفة. مثلًا: إذا كان الخشب أبيض، يمكن طلاء الجدار بالأحمر أو الأخضر.
من الجاذب كسوة الخلفيّة التابعة للشاشة والجدار بألواح الخشب، على أن تتفاوت مستوياتها، مع تثبيت وحدة تخزين على الأرض.
إذا كان الجدار، الذي يحمل التلفاز، ذو عرض ضئيل، يُفضّل استخدام لون دهان معتق في طلائه، أو تنجيده بالجلد المصمّم على هيئة مربعات. ويمكن تزويد المكان السفلي من الجدار برفّ يتكئ إلى الأرض أو يبدو كأنّه طائر.
يمكن أن توضع شاشة التلفاز ضمن وحدة تخزين مزوّدة بلوح معدّ من الخشب أو الزجاج يخفي التلفاز عند عدم الحاجة إليه، ليتحوّل الجدار الى قطعة ديكور، أو أن تتكئ الشاشة إلى خزائن سفليّة، على أن تتوزّع على الجدار خلفها قطع من الحجر. يحلو أن تعلو شاشة التلفاز المدفأة، إذا وُجدت.