القاهرة - ندى أبو شادي
كشف معرض "ميزون إي أوبجيه" الفرنسي في النسخة الأخيرة منه، عن طرح قطعًا من الأثاث والديكور مُحمَّلة بشحنات فنيَّة مستوحاة من فنون العمارة والسنيما، وحتَّى الأدب، لتبتعد عن الأثاث العمليِّ والديكورات مينماليَّة "تبسيطيَّة" الخطوط.
وتم رصد هذا المعرض، التي ظهر فيه عدد من قطع الأثاث الفنية، والتي كان من بينها:
- طاولة "بونساي" ذات التصميم المُستوحى من شجرة الـ"بونساي" المُصغَّرة أو المُقزَّمة، والتي تزرع في الأوعية، "بونساي"، مفردة يابانيَّة تتألَّف من جزأين، هما: الـ"بون" الذي يعني الوعاء، والـ"ساي" الذي يعني التشكيل والتنسيق. وقد عكست هذه القطعة الفنيَّة المعنيين بامتياز، حيث أساس الطاولة عبارة عن منحنيات منحوتة بدقَّة متناهية تستعيد منحنيات جذع هذه الشجرة، كما أنَّها تحمل نفس التدرجات اللونيَّة لهذه الشجرة ذات اللون الأخضر الغامق. التصميم العصري يتمتَّع بخطوط في غاية البساطة والرقي.
- "دايموندز ميتامورفوزيس" من دار "بوكا دو لوبو"، خزانة جانبيَّة ذات تصميم مُستوحى من الألماس الأسود، الذي يُستخرج من باطن الأرض كمادة خام، من ثمَّ يخضع لعمليَّة نحت دقيقة تضفي عليه بعدًا جماليًّا. وما يزيد من فرادة هذه القطعة، مجموعة الحشرات المنتشرة على سطحها، الحشرات التي تُذكِّر بكتاب "ميتامورفوزيس" للكاتب فرانز كافكا. ومن هنا، جاء اسم هذه القطعة.
- "إيماجناريوم ميرور" من دار "بوكا دولوبو"، مرآة ذات إطار مُذهَّب، تعكس بفضل تقنيَّة خاصَّة طوَّرها مهندسو هذه الدار، التدرُّجات اللونيَّة المختلفة للأثاث الذي يتواجد في نفس المكان، بشكل مدهش!
- تصميم مصباح "مونرو" الأرضي من "بيسا أرت ديزاين"، مُستوحى من المُمثِّلة والمغنيَّة الراحلة مارلين مونرو، الشخصيَّة التي بصمت حقبة الستينيات الفنيَّة. قاعدة المصباح مشغولة من البرونز، وتتخذ هيئة ساقي مارلين مونرو الممشوقتين. وقد نُحتت كل تفاصيل الساقين التي تبدو أكثر جمالًا عند إضاءة المصباح.
- طاولة "إيفل" المربعة، وكما يدلُّ اسمها، مستوحاة من برج "إيفل" الباربسي، ولا سيَّما في تصميم قاعدتها المشغولة من البرونز، والتي هي عبارة عن طبقات مُركَّبة على بعضها البعض بطريقة غير متوازنة. وما يزيد من جاذبيَّة هذه القطعة الفنيَّة، سطحها الزجاج.