الاردن الساحرة

تحتضن الأردن سحر الشرق وعبق التاريخ عبر المعالم الأثرية العربية الأصيلة الموجودة فيها، وإذا أردت أن تقضي فترة شهر العسل في مكانٍ مميّز وفي ظلّ معالم سياحية لا تُنسى إضافة إلى تجربة العلاجات الطبيعية فما عليك سوى التوجّه إلى الأردن حيث ستستمتع أنت وعروسك في زيارة مجموعة من المناطق الأثرية في رحلة عبر التاريخ، وكيّ نسهّل عليك الأمر سنأخذك في رحلة سريعة معنا عبر أجمل المواقع الأثرية والحضارية

البتراء "المدينة الوردية" وهي معجزة من فنون الأنباط الذين تفنّنوا في صنعها، إذ حفروها في الصخر، وتتألّق بلونها الوردي الجذاب، كما أنّها تحتوي على زخارف ونقوش ساحرة نقشت فيها رسومات عرّفتنا على معالم تاريخ الأنباط القديم، وهي تدل على براعتهم الهندسية.

العقبة وهي المنفذ البحري الوحيد للأردن، وتقع على ساحل البحر الأحمر في أقصى الجنوب،  جعلها جمال بحرها من المناطق السياحية التّي يكثر توافد السياح إليها، فبحر العقبة يحتوي على جميع أنواع الأسماك، واهتمام الأردن بهذه المنطقة جعل منها من أكثر الأماكن جمالًا، تتوفّر فيها المنتجعات المميزة، ويمكن اعتبار ارتفاع حرارة الطقس فيها من أهم الأسباب التّي تشجع السياح على زيارتها، حيث من الممكن زيارتها حتّى في أيام الشتاء.

وادي رم جنوب الأردن، وهو قريب جدًا من منطقه العقبة يتميّز بجمال رائع وساحر كما يمتاز بالرمال والجبال الشاهقة، ويمكن اعتبار  هذه الجبال سببًا في توافد السياح عليه، كما أنّه أنّه يمكن اعتباره مكانًا مميزًا لأصحاب هواية تسلّق الأماكن المرتفعة، أو النزول بالمنطاد من مساحات مرتفعة، وقدّ تمّ تشبيه روعة منظره بجمال القمر.

المدرج الروماني في المنطقة الشرقية في الأردن، وهو عبارة عن ثلاثة وثلاثين مدرجًا منحوتين من الصخور الرملية، ويعتبر أكبر مسرح فنّي إلى يومنا هذا.

البحر الميت وهو أخفض بقعة ملحية في الأردن ويقع بين الأردن وفلسطين، وهو من المعجزات التّي لا يسكنها أي نوع من الأسماك بسبب ملوحة مياهه الشديدة، ويتوافد إليه السياح باعتباره منتجعًا علاجيًّا، فأملاحه الطينية مفيدة جدًا لجسم الإنسان ولكثير من الأمراض الجلدية والعصبية وغيرها.

حمّامات ماعين جنوب عمان وهي عبارة عن شلالات ساخنة جدًا يمكن تصنيفها إلى درجة الغليان، وهي مفيدة لعلاجات كثيرة وللاسترخاء.

جرش المدينة الأثرية الأجمل، يتواجد فيها العديد من الآثار الرومانية والساحات والشوارع الأثرية التّي ما زالت شامخةً إلى هذا الوقت، كما أنّها لا زالت تقام فيها العديد من المهرجانات الصيفية.