لندن ـ وكالات
وجد العديد من المشاريع للمطاعم المصممة لتبدو مثل المراحيض، ورغم التساؤلات حول ما يمكن أن تعود عليه مثل هذه المشاريع من آثار على شهية الزبائن، إلا أن الكثيرين يرغبون بزيارة المرحاض الأثري بشكل مطعم، والذي افتتح خلال الأسبوع الماضي، في العاصمة البريطانية لندن. وتعود ملكية هذا المطعم للشاب توم سيلر، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، وتتضمن سيرة سيلر المهنية سلسلة مطاعم "توماس كيلر ميتشلين" الفرنسية، ومطعم "بير سي" في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مطعم يعد الأفضل بين خمسين مطعماً حول العالم، والمعروف باسم "نوما" في مدينة كوبنهاغن الدنماركية، إذ يمكنكم التأكد من جودة الأطعمة المقدمة في المطعم "المرحاضي" الجديد.ولكن مطعم سيلر ليس الوحيد من نوعه في بريطانيا، إذ يوجد مقهى باسم "The Attendant" الذي احتل موقع مرحاض يعود للعصر الفكتوري منذ العقد الأخير في القرن التاسع عشر، حيث أبقى صاحب المقهى على مكونات المرحاض كما كانت عليه من قبل. وأشار مدير المطعم، بيتر توملينسون، إلى أن آلة تجفيف الأيدي لا تزال معلقة على الحائط من خمسينيات القرن الماضي، وأنه تم تعديل كراسي المراحيض كي تتحول إلى مقاعد لزوار المقهى، ولكن يمكنكم التأكد من أن المقهى نظيف ومعقم بعناية.وهنالك مرحاض عام ثالث تم بيعه مؤخراً في مزاد علني، حيث يرغب القائمون عليه بتحويله إلى مطعم مع جزء خارجي مكشوف، ولكن مع إجراء تعديلات جذرية عليه.