فندق ريتز

 

يعيد فندق ريتز احد اشهر فنادق باريس واكثرها فخامة، فتح ابوابه الاثنين بعد اربع سنوات من الاشغال وحريق كبير نشب في كانون الثاني/يناير.

والفندق ملك منذ العام 1979 للملياردير المصري محمد الفايد ويقع في ساحة فاندوم الفخمة في باريس.

وقد اغلق في الاول من آب/اغسطس 2012 لاجراء اعمال ترميم وتحديث كبيرة فيه. وكان من المقرر اعادة فتحه في الاساس في كانون الاول/ديسمبر 2015 الا انها ارجئت بسبب تأخر في الورشة ومن ثم الحريق.

ويضم الفندق الفخم 142 غرفة وجناحا في مقابل 159 سابقا. وهو يعيد فتح ابوابه جزئيا الاثنين مع تشغيل 86 غرفة وجناحا فقط بانتظار وضع اللمسات الاخيرة على الاخرى.

ورغم الوضع المعقد للقطاع الفندقي في باريس الذي يسجل تراجعا في عدد النزلاء منذ الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في العام 2015، يظهر الموقع الالكتروني للفندق انه محجوز بالكامل حتى 19 حزيران/يونيو.

وسمحت الاعمال باقامة مطعم صيفي تحت سقف زجاجي نقال وتوسيع صالة الاحتفالات وتجهيز الغرف بتكنولوجيات متطورة.

وشدد الفندق "نرغب في المحافظة على الاجواء التي يحبها زبائننا اي ريتز الماضي مع ريتز اليوم" مشيرا الى الاحتفاظ ب"80 % من الاثاث" القديم.

ويضم الفندق 600 موظف من بينهم نحو لمئة في المطبخ. واكدت ادارة الفندق "55 % من موظفينا في العام 2012 عادوا الى وظيفتهم".