دبي - مصر اليوم
ارتفعت أسعار فنادق دبي بنسب تتراوح ما بين 15% و30% اعتباراً من مطلع شهر أكتوبر الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك مع بدء عطلة عيد الأضحى المبارك.وأكد مسؤولون في عدد من الفنادق، أن رفع أسعار الغرف خلال الموسم الجديد تزامن مع حركة الطلب العالية، ووجود مؤشرات قوية على تدفق أعداد كبيرة من الزوار والسياح إلى الإمارات، الأمر الذي يدفع بنمو معدلات الإشغال، والتي تؤثر على الأسعار بناء على حجم الطلب والعرض المتاح، في الوقت الذي تؤكد فيه مؤشرات الحجوزات المبكرة وجود نمو في الإشغال طوال فترة الربع الأخير من العام الحالي، بما في ذلك فترة أعياد رأس السنة الميلادية إلى أكثر من 90% و95% في بعض الفنادق، وفقا لصحيفة "الاتحاد".ويشير محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق تايم إلى أن مستويات الإشغال المتوقعة والتي تصل بنهاية العام الحالي الى نحو 90% تتفوق على النسبة المتوقعة في ميزانية العام الحالي، وتزيد على معدلات الإشغال في الفترة المماثلة من العام الماضي بما يتراوح بين 15% إلى 20%.ولفت الى أن تنوع النشاط بين العمل والترفيه في الفترة الحالية، من كافة انحاء أوروبا ومن دول مجلس التعاون الخليجي وتحديدا في عيد الأضحى، والذي يشهد تدفقا من أبناء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والذين يمثلون النسبة الرئيسية في حجوزات فترة عطلة العيد المقبل.وبين محمد عوض الله أن الأسعار الجديدة دخلت حيز التنفيذ على الحجوزات للموسم الشتوي، وتم إدراجها على حجوزات الشركات السياحية، مشيرا الى أن نسب الزيادة في الأسعار تتراوح بين 20% و30%، مؤكدا أنها نسب غير مبالغ فيها، نظرا لأن الأسعار في الموسم الماضي كانت منخفضة بالأساس.وأوضح أن حجوزات الشركات السياحية المؤكدة تجاوزت 60% من الطاقة المتاحة، وارتفعت الى 70% على فنادق الشواطئ، وسط إقبال وحركة سياحية نشطة متوقعة حتى نهاية الموسم في مايو من العام المقبل.وأوضح مدحت برسوم المدير العام لفندق كايبتول دبي، أن الفترة بين أكتوبر الجاري وحتى ديسمبر، تشهد أكبر مجموعة من المعارض على رأسها أسبوع جيتكس ومعرض دبي للطيران، ومعرض الإضاءة وسيتي سكيب، وسوق الكمبيوتر الشتوي، والخمسة الكبار، ومعرض السيارات، الأمر الذي سيعزز من حركة السياحة خلال تلك الفترة بنمو يزيد على 15%.وبين أن الموسم الشتوي المقبل سيكون من أهم المواسم السياحية التي ستشهدها الدولة، والذي بدوره سيشهد طلبا على مختلف الغرف، مشيرا الى أن الأسعار زادت بالنسبة للفندق وفنادق مجموعة “بيبلوس” بنحو 10% إلى 15%، وبدأ العمل به.