بدا أن ارتفاع أسعار الفنادق لم يعد محصورا في جزر المالديف، بل بات أمرا شائعا في جميع البلدان حول العالم. ولكن الأمر عزيزي المسافر ليس بهذا السوء، إذ يمكنك اتباع بعض الحيل الذكية، لتوفير المال خلال فترة إقامتك في الفندق. الشراكة بين الفنادق ووكالات السفر: تنخفض أسعار الفنادق لمستويات غير مسبوقة، خصوصا إذا تمكن أصحابها أو المشرفون عليها من إخفاء أسعارها الحقيقية بعيدا عن الجمهور. لذا، تقوم الفنادق بشراكة مع وكالات السفر عبر الإنترنت، حيث يجمع سعر الإقامة في الفندق مع ثمن بطاقة السفر التابعة لشركات السياحة والسفر، وبالتالي يمكن للمسافر حينها توفير الكثير من الأموال. العروض: توفر بعض المواقع الإلكترونية عروضا خاصة بالفنادق، وقد يقدم بعضها مقارنة بين العروض والأسعار الأصلية للإقامة في الفنادق، فضلا عن تقييم مدى جودة العرض التابع للفندق. كذلك، تقدم بعض المواقع النصائح من أجل السفر خلال فترة المواسم المنخفضة إلى بلدان معينة لتوفير المال. شراكات الولاء: يبدو أن الانقسام بدأ يتقلص بين شركات السياحة والسفر وبرامج الولاء للفنادق. لذا، تقدم بعض الفنادق لزبائنها نقاطا للتجميع والربح مقابل كل دولار ينفقه هؤلاء في شركة طيران معينة. في المقابل، تمنح وكالات السفر عروض سفر وأميالا إضافية لزبائنها لكل دولار ينفقه هؤلاء في فندق معين. الاتصالات الهاتفية: ليس عليك بعد الآن، عزيزي المسافر، أن تدفع ثمن الاتصالات الدولية، خصوصا أن استخدام وسيلة الاتصال عبر «سكايب» يعتبر مجانيا. لذا، فإن كل ما تحتاجه في غرفتك هو خدمة إنترنت سريع. وسائل التواصل الاجتماعي: يوجد ثلاث طرق لتحظى بإقامة أفضل في الفندق عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: ٭ يمكنك أن تضع اسم الفندق على «تويتر» قبل الحجز لمعرفة ما إذا كان يوجد أي عروض متوافرة. ٭ عرف عن نفسك عبر استخدام «فيسبوك» أو «تويتر»، واجعل طاقم الفندق يشعر بحماستك للإقامة هناك، إذ قد تحصل على ترقية مجانية إلى غرفة أفضل من تلك التي سبق أن حجزتها. ٭ ضع علامة «لايك» على برامج الولاء التي تعتمدها الفنادق على «فيسبوك» لتزودك بآخر الأخبار الخاصة بادخار الأموال والعروض المميزة.