لندن – صوت الإمارات
عند الملل من وجهات السياحة التقليدية، والرغبة في زيارة مكان يسمح بممارسة الرياضات المائية، أو التنعم بالسكينة وسط إطار طبيعي، فإن "بورت اليزابيث" الواقعة في أفريقيا الجنوبية تشكّل مدينة تستحق عناء السفر، لوفرة خيارات السياحة، التي تقدّمها للسائحين ولمناخها... فإلى هناك:
مناخ "بورت إليزابيث" معتدل على مدار السنة، مع أمطار متفرّقة خلال العام. صيف المدينة حارّ مع رطوبة معتدلة، وشتاؤها لطيف وممتع. ويمكن مزاولة الرياضات المائية بأنواعها، حتى خلال الشتاء. ويعتبر المناخ العامل الرئيس في شهرة هذه المدينة التي تقدّم نوعية حياة استثنائية لساكنيها.
عناوين السياحة
"برج كامبانيل": هو رمز المدينة؛ كان شُيّد سنة 1923 لإحياء ذكرى وصول المستعمرين إليها سنة 1820. يرتفع 52 مترًا، ويحضن "تراسًا" رائعًا يقدم رؤية بانورامية مدهشة.
ساحة السوق وفندق المدينة (شيّدت سنة 1858) والمكتبة البلدية (1900): مكان ذو هندسة نيو قوطية، يرتفع فيه نصب من الرخام للملكة فيكتوريا.
المنزل الأقدم في المدينة: عنوانه 7 شارع "كاسل هيل".
"محمية دونكين": تمتد على خمسة هكتارات، حيث يوجد هرم من الحجارة أمر ببنائه السير روفان دونكن، تخليدًا لذكرى زوجته إليزابيث التي توفيت في الهند. وتجاوره المنارة (1861 ) التي تحضن متحفًا عسكريًّا.
نصب الحصان التذكاري: يقع في "راسل رود"، ويحفظ ذكرى خيّالة العسكر، الذين قضوا أثناء الحرب العالمية الثانية.
"قلعة فريديريك": يعود بناؤها إلى سنة 1799، وتعدّ الصرح الأول المبني من الحجارة في المنطقة الشرقية في "كايب" ، والبناء البريطاني الأكثر قدمًا في أفريقيا الجنوبية.
"معرض الملك جورج السادس الفني": يقدم أعمالًا فنيّة بريطانية وجنوب أفريقية.
"محلة بورد ووك": محلّة سياحية حديثة وتجارية تقع وسط مدينة "بورت إليزابيث".
4 نشاطات
1. الاستجمام على شواطئ "بورت إليزابيث"، التي تجعل من هذه المدينة مكانًا ذا شهرة واسعة لقضاء العطلات، حيث تقدّم إمكانية مزاولة أنواع الرياضات المائية المختلفة، صيفًا وشتاءً. ولعل أشهر الشواطئ، هي: "كينغز بيتش و"هيوموود" بحديقتيه الطبيعيتين الرائعتين و"هابي فالي" و"سمرستراند".
2. جولة في "متنزّه ستلر" لمشاهدة أنواع الظبية المختلفة، و"متنزّه سان جورج" الأقدم في المدينة، وهو يحضن أنواعًا نادرة من أزهار "الأوركايد".
3. زيارة "متحف هيوموود" الذي يضمّ هياكل عظمية للحيتان ونماذج مصغّرة من السفن ومعروضات جيولوجية وتاريخية، بالإضافة إلى متنزه للثعابين والتماسيح وحوض يحضن الفقمات والدلافين والسلاحف البحرية والأسماك والبطاريق.
4. اكتشاف "متنزه أدو اليفنت" الذي يمتدّ على 8596 هكتارًا، ويهدف إلى حفظ الفيلة. مكان رائع يقع على بعد 72 كيلومترًا من "بورت اليزابيث" ويجعل السائحين يعيشون تجربة لا تنسى.