دبي – صوت الإمارات
في تجربة ترفيه حافلة بالمرح والتشويق، دشن أخيراً، في دبي مول "هستيريا دبي"، أول بيت رعب من نوعه في الشرق الأوسط، ليأخذ عشاق المغامرات من أصحاب القلوب القوية في رحلة مليئة بالمفاجآت.
وأوضح المدير العام لـ"هستيريا"، رامي خوري، لقد "رسخت دبي مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم جذباً للزوار، بفضل ما تقدمه من تجارب ترفيهية متنوعة، تستقطب الضيوف من جميع أنحاء العالم، ووجدنا أن هناك حاجة إلى ابتكار بيت رعب مثل هستيريا، لكي تكتمل تجارب الترفيه والتشويق في الإمارة، خصوصاً مع تنامي عدد الباحثين عن المغامرات، ورغبتهم في وجود المزيد من هذا النوع من الوجهات".
وأضاف: "نقدم تجربة تتحدى أصحاب القلوب القوية، وتمنحهم كل ما يتوقعونه، ليعيشوا لحظات من الخوف الحقيقي، إلى جانب الاستمتاع بأوقات مليئة بالتشويق والإثارة، ويسعدنا أن نشعر بحماس زوارنا خلال رحلتهم المرعبة داخل (هستيريا)، ورؤيتهم وهم يسرعون للخروج من بيت الرعب، وندعو جميع الضيوف للتحلي بالشجاعة، وخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها". ويقدم "هستيريا" للباحثين عن كل ما هو جديد تجربة مفعمة بالتفاصيل التي تحبس الأنفاس. وتستغرق التجربة 15 دقيقة، وسط متاهة من الممرات المعتمة، في أجواء تحاكي أقوى أفلام الرعب بأحداثها الدرامية المعقدة.
وتقوم التجربة المخصصة للمتحمسين، من محبي الإثارة والتشويق على فكرة البيت المسكون الذي يلفه الغموض، وتتعالى فيه أصوات الضحكات الهستيرية. وتتخلل الرحلة المحفوفة بالمخاطر مطاردات مثيرة، تظهر خلالها نماذج مخيفة بشكل مفاجئ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المتطورة من مؤثرات صوتية وضوئية وحركية تضفي المزيد من الواقعية على التجربة، وتجعلها أكثر فاعلية وتأثيراً في الزوار.
وذكر خوري "يأتي بيت الرعب (هستيريا) بمفهومه الجديد كلياً، كإضافة مميزة إلى عالم الترفيه في دبي، إذ يكمن التحدي في مواجهة عناصر الخوف مثل الظلام والدماء، وهمسات الأشباح الخافتة والصرخات المفزعة؛ وذلك لاختبار مدى صلابة الزوار، وقدرتهم على مواصلة الاستمتاع بالتجربة الفريدة، ومدى استعدادهم لاستقبال المفاجآت المروعة".