أبو ظبي ـ صوت الامارات
سباق فولفو عبر المحيطات للمراكب الشراعية اختتم المنصرم بتتويج مركب أبو ظبي الإماراتي الذي أكمله في صدارة الترتيب العام النهائي.
المغامرة البحرية امتدّت على طول مسافة ثمانية وثلاثين ألف وسبعمائة وتسعة وثلاثين ميلا بحريا. من بين المراكب المشاركب مركب أس سي أي الذي يضم طاقما نسويا مائة بالمائة.
كارولين بروير، فريق أس سي أي:“ليست لديك حياة خاصة لا يمكنك غسل بدنك، الراحة قصيرة، إن تمكنت من النوم ست ساعات في اليوم فأنت جد محظوظ، النوم في معظم الأحيان مجزء لأنه يمكنك أن تستريح سوى لمدة ساعتين بسبب توقيتنا الخاص، عليه أصعب شيء في المركب هو الحرمان الكبير من النوم”
“ أجل هناك مستقبل للإبحار النسوي، لاحظنا الأمر خلال منافسة المراكب الرجالية الأخرى، لقد كان ينظر لنا كمنافسات حقيقيات ولم يكن يقال إنّه مركب النساء، لا لقد كنا مركب فريق أس سي أي، فريق يتمتع بنفس الروح التنافسية التي تمتلكها المراكب الأخرى، هناك احترام متبادل، وهذه الطريقة التي نرغب أن نعامل بها”.
فريق أس سي أي يعد الفريق النسوي الخامس الذي شارك في سباق فولفو عبر المحيطات منذ بعثه في ثلاثة وسبعين من القرن الماضي، الفريق بقادة سامونتا ديفيس انتزع الفوز بالمرحلة الثامنة من هذه النسخة الأخيرة التي احتل المرتبة السادسة في لائحتها النهائية.
ريشارد بريسيوس، مدير فريق أس سي أي:“طاقم المركب سيذهب عبر العالم مثل الدعاة الإنجليين أو أفضل البحارة في المعمورة من أجل ترقية إبحار النساء، آمل أن أكون جزءا صغيرا من هذا الأمر مستقبلا، لكن سوف نرى ذلك، هذا المشروع الذي ننهيه الآن سوف نراه أيضا إن واصلنا”.
المشاركة المميزة لفريق أس سي أي ساهمت كثيرا في تشجيع الإبحار النسوي، زميلات سامونتا ديفيس يأملن إعادة الكرة في النسخة الثالثة عشرة من سباق فولفو عبر المحيطات للسنة المقبلة.