واشنطن ـ صوت الإمارات
يسعى جميع السياح من شتى بقاع العالم مع اقتراب حلول فصل الصيف إلى اختيار المكان الأنسب لقضاء عطلتهم هذا العام، وتتصدر قائمة اختيارهم الفنادق الفاخرة التي توفر جميع سبل الراحة والاسترخاء لنزلائهم.
ويختلف الأمر يختلف كليًا الآن، حيث بات بإمكان محبي السفر والمغامرة أن يختاروا جزيرة خاصة لقضاء أمتع اللحظات، والاستمتاع بمنارة القرن التاسع عشر، بأسعار مناسبة شاملة الإقامة والإفطار الشامل.
وتقع جزيرة "Ile Louët" الساحرة في وسط خليج مورلي في بريتاني، فرنسا، وتعتبر ملاذًا هادئًا مثاليًا للراغبين في قضاء عطلة رائعة في منتجع منعزل بعيد، ويمكن لمجموعات مكونة من 10 ضيوف، الاستمتاع بمناظر المحيط الخلابة على أرضها المبهرة، بسعر 200 جنيه إسترليني لليلتين.
وتعد هذه الجزيرة مناسبة فقط لمحبي المغامرة، فبإمكان الضيوف الإقامة في الكهف الذي كان يقيم فيه حراس المنارة، حيث يشعلون المصابيح والكشافات يدويًا لتوجيه وهداية القوارب إلى ساحل كارنتك.
وكان حراس المنارة يوجهونها بشكل يدوي من عام 1857 حتى الستينيات من القرن الماضي، وكانوا يقيمون في الجزيرة حتى ذلك الوقت بصحبة أسرهم، وجددت السلطات الفرنسية هذا الكهف المهمل عام 2004، حتى يتم الانتفاع به بوصفه منزلًا يمكن استئجاره من قبل السياح والضيوف، الذين سيتمتعون بالطبيعة والاسترخاء خلال بضعة أيام.
وتعتبر هذه الجزيرة مناسبة، لمحبين العزلة عن العالم، والذين يرغبون في التنقل اعتمادًا على أحد البحارة المحليين مقابل 70 جنيهًا إسترلينيًا، وعلى الرغم من افتقار الجزيرة إلى التكنولوجيا العالية الداخلية، إلا أنَّ كوخ المنارة يوفر مناظر خلابة على الخليج ويمكن للضيوف الاستمتاع بغروب الشمس، مع حفلات الشواء أو "الباربيكيو"، أثناء الاستمتاع بمشاهدة تحطم موجات البحر على الصخور.