حصلت مصر على لقب أفضل وجهة سياحية في كانون الثاني/ يناير، من "بوست أوفيس ترافيل موني" في إطار التقرير الصادر عن المنظمة، نظرًا للأسعار الرخيصة، والعروض المغرية، التي تقدمها للإقامة في فنادق الثلاث والأربع والخمس نجوم، التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد. كان المعيار الأساسي في اختبار الوجهة السياحية صاحبة اللقب هو الأسعار الرخيصة للإقامة والطعام والشراب، حيث ورد في التقرير أن القدرة الشرائية للجنيه الإسترليني تتجاوز نظيرتها للجنيه المصري بواقع 7% مقارنة بمعدل القدرة الشرائية للعملتين في نفس الشهر من العام الماضي، مما يشير إلى أن السائحين سوف يتوسعون في الإنفاق استغلالاً لهذا الفارق. ومن المتعارف عليه أن مصر وجهة سياحية مفضلة بالنسبة للبريطانيين الذين يستمتعون بالآثار الفرعونية المنتشرة في جنوب مصر في محافظات الصعيد على إمتداد نهر النيل، ثم ينتقلون إلى ساحل البحر الأحمر للاستمتاع بالدفء والشمس المشرقة. برغم ذلك، قلت أعداد السائحين البريطانيين في مصر بشكل ملحوظ بعد قيام الثورة منذ عامين تقريبًا نظرًا للأحداث التي شهدتها البلاد، بالإضافة إلى تحذيرات الخارجية البريطانية المتكررة للرعايا البريطانيين، والتي تحذرهم من زيارة مناطق عدة في مصر إلا للضرورة القصوى، إلا أن هذه التحذيرات تستثني شرم والشيخ وطابا ودهب. أما الوجهات السياحية الأفضل في كانون الثاني/يناير والتي أتت في الترتيب بعد مصر فهي أورلاندو وفلوريدا، حيث القدرة الشرائية للإسترليني تفوق القدرة الشرائية للدولار بواقع 3.5% مقارنةً بمعدل القدرة الشرائية للعملتين في نفس الشهر من العام الماضي، حيث أشار التقرير إلى أن العروض المقدمة للإقامة والسياحة وإنخفاض أسعار الأطعمة والمشروبات يجعل من أورلاندو وجهة جيدة لقضاء باقي عطلة أعياد الميلاد.