تبدو باروت كاي وكأنها جزيرة الكنز، فهو المكان الوحيد الذي يمكنك أن تحصل على الإحساس بأنك على وشك اللقاء بـ"لونغ جون" وباقي قراصنة الكاريبي فيه. ولكنك بمجرد أن تطأ قدمك أرض الجزيرة، تكتشف أن الكنز في طبيعتها الخلابة، حيث تحتوي على أحد أجمل المنتجعات الطبيعية في جزر الكاريبي، بما تحتويه من أدوات الرفاهية. يقبل على باروت كاي الكثير من السائحين، بغرض الاستمتاع بما يتوافر بها من أنشطة رياضية، حيث من الممكن أن تساعدك الإقامة في "بايلايتس". ولا يفوت الزائر أن يطير من الجزيرة إلى ميامي، حيث جزر توركس وكياكوس، حيث تتوافر الفيلات الخاصة ذات أحواض السباحة والمساحات الخضراء. أما الطعام على الجزيرة فمتنوع ما بين أسيوي وغربي، كالسوشي بجوز الهند والخضروات الطازجة، وغير ذلك من الوجبات الخفيفة منخفضة الدهون، بالإضافة إلى الخدمة المتميزة، حيث تجد كل شيء معد مسبقًا، من مناشف ومحارم نظيفة للاستعمال على مدار يوم تقضيه على الشاطئ. كما يمكن تطبيق برامج التمرينات الرياضية والحمية الغذائية لإنقاص الوزن بشكل طبيعي وصحي وسريع، حيث يساعد مناخ الجزيرة على إنجاز هذه المهمة وعن الاسترخاء على هذه الجزيرة، فحدث ولا حرج، حيث يمكنك امتطاء صهوة الأمواج والإحساس بروح المغامرة، أو الاستلقاء على ظهرك على صفحة المحيط والنظر إلى السماء، للتأمل وسط هذا الكم الهائل من اللون الأزرق الصافي، ثم العودة إلى الشاطيء بعد ذلك للاستمتاع بوجبة خفيفة من شندوتشات سمك التاكو وعصير الأفوكادو بجوز الهند الطازج. وتوفر الجزيرة أيضًا أنشطة إضافية، تتضمن اليوغا والمساج وغيرها من الأنشطة التي يقوم بها خبراء متخصصون، و يجعلونها تجربة مميزة وفريدة، مثلها مثل التجربة الفريدة التي تعبر عنها زيارة هذه الجزيرة.