مدريد-صوت الإمارات
تعتبر إسبانيا وجهة سياحية جاذبة للمسلمين من الدول العربية كافة، ولا سيما مدينة "مالقا" التي تزخر بالمواقع الإسلامية والآثار.
- قلعة "ديل جيبرالفارو": بُنيت القلعة في القرن العاشر في موقع منارة الفينيقية، وهي توفّر إطلالةً رائعةً للزائرين على ميناء "مالقا" وساحل البحر المتوسط الهادئ. ولا تزال أسوارها القديمة الهائلة التي ترتفع فوق الغابات ماثلة بوضوح، فضلاً عن بقايا المباني والساحات النموذجية من العمارة الإسلامية.
تفتح القلعة أبوابها من أبريل/نيسان إلى سبتمبر/أيلول، من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
- مسجد الأندلس: يقع المسجد في حيّ مدينة "أرويو ديل كوارتو"، بالقرب من مسجد "فوينخيرولا" والمركز الثقافي الإسلامي ومسجد مؤسسة سهيل مدريد، التي أسّسها الملك فهد بن عبد العزيز الراحل، ويرأسها الآن شقيقه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
يحوي المسجد صومعة يبلغ طولها 25 متراً، ويعتبر اليوم من مساجد أوروبا الأكبر، مع مساحة تبلغ 4 آلاف متر.
- حديقة "لا كونسيبسيون" النباتية: تزخر الحديقة بالنباتات الاستوائية وشبه الاستوائية المستوردة من أنحاء العالم، وتضمّ شارع "الكركديه"، وهو عبارة عن ممرّ يؤدي إلى الطرف الشمالي من الحديقة. وفيها، يعرض قسم "غونزاليس اندرو" أكثر من 50 نوعاً من النباتات المنوعة من جزر سليمان والـبولينيزيا الفرنسية والصين واليابان وأوستراليا والبرازيل والمكسيك. وللحصول على مكان للاسترخاء، ينصح بالذهاب إلى "يستيريا أربور"، خصوصاً عندما تزهر، أي في أواخر مارس/آذار أو أوائل أبريل/نيسان.
يمكن للزائرين قضاء ساعات عدة لاستكشاف الحديقة بالكامل، كما التنزه عند جسور المشاة لرؤية الشلالات وبرك المياه وأشجار النخيل الفريدة من نوعها.
- قاعة السوق: هناك، تنشط حركة باعة الفاكهة الطازجة والخضراوات والأسماك واللحوم والأجبان. وقد تمّ تجديد قاعة السوق، بعد أن كانت مغلقة لسنوات. والميزة الأكثر لفتاً للأنظار فيها، هي نافذة الزجاج الملون، التي تصوّر معالم تاريخية من "مالقا".
وهناك مجال آخر للتسوق وتناول وجبات خفيفة على بعد بضعة مبان من قاعة السوق، حيث تصطف محلات الملابس والمجوهرات والأحذية، فضلاً عن المقاهي.