لندن – صوت الإمارات
اشتهرت قرية بومبي السياحية، بطقوسها الغريبة، فهي لا تشبه أى قرية أخرى، نظرًا لاختلاف مستوى الأرض في القرية، ويرجع ذلك لوقوعها على سفح جبل بركان فيزوف الذي يرتفع حوالي 1200 متر عن سطح الأرض بمدينة إيطاليا.
كان يعيش بها حوالي عشرون ألف نسمة، هذا قبل ان ينفجر البركان لتختفي المدينة بأكملها. وقد تم إعادة اكتشافها في القرن الثامن عشر بواسطة منظمة اليونسكو.
ونظرًا لما حدث بها من انفجارات هبطت المباني والكنائس القديمة لتزحف إلى اسفل الجبل، مما جعلها غير صالحة للمعيشة إلى الوقت الحالي، وأصبحت فقط مزارًا سياحياً، يذهب إليه السياح من أجل قضاء مغامرة ممتعة ومشاهدة المباني الغير مستوية، بالإضافة إلى التعرف على تاريخ هذه المدينة وسكانها القدامى.
كما تحتوي القرية أيضاً على عدة متاحف فنية، يتضح من خلالها مدى اهتمام القرية بالفنون والمسرح. بعض المتاحف قد تم إغلاقها، ولكن احدها تم فتحه مؤخرًا فقط للأشخاص ما فوق 18 عامًا، نظرًا لاحتواء المتحف على رسومات وتماثيل إباحية. ويبلغ عدد السياح الزائرين للقرية مايقرب من 2.5 مليون نسمة.