أبوظبي ـ صوت الامارات
تشتهر المملكة الأردنية على خريطة السياحة العالمية بمناخها المعتدل والبيئة الطبيعية المتنوعة والكنوز الأثرية العريقة مثل مدينة البتراء، والتاريخ الحضاري الرائع، الذي يضم العديد من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى السياحة العلاجية في منطقة البحر الميت.
تتمتع الأردن بالثراء الطبيعي الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء. وبفضل هذا التنوع البيئي تتنوع المناظر الطبيعية ومظاهر الحياة والكائنات الحية.
رياضة المغامرة
تعتبر طبيعة الأراضي الصحراوية في الأرض مثالية للانطلاق في رياضة المغامرة، حيث يتلاقى اثنان من الصفائح التكتونية في وادي نهر الأردن، فمن خلال احتكاك هذه الصفائح نشأت شقوق كبيرة في الجدران الصخرية، والتي غالباً ما ينساب منها الجداول والأنهار الصغيرة، وبالتالي تكتسي الوديان باللون الأخضر الداكن.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن للسياح هنا الاستمتاع بتجول مريح من خلال الهبوط من قمم الجبال إلى أسفل على المنحدرات الجبلية عن طريق الحبال. وأوضح حكيم التميمي مورينو أن وادي الأردن يزخر بحوالي 67 من الأخاديد، التي تتدفق فيها الأنهار الصغيرة، ومع ذلك لم يتم تسجيل الكثير من هذه الأنهار، وبالتالي فإنه يمكن الاستمتاع بجولات التجول بها.
وأشارت متحدثة باسم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى أن الشغف بالتجول وسط المناظر الطبيعية وتسلق المرتفعات لم يظهر في الأردن إلا خلال السنوات الخمس الماضية فقط.