بيروت - صوت الإمارات
تميل النجمة إليسا إلى الألوان الداكنة مثل الأسود وكثيراً ما تذهب إلى تدرجات الأزرق، أما الزهري فهو لون تتألق به في حالات قليلة، إلا أن من يقارن بين هذه الألوان يلاحظ أنه لون يناسبها ويضفي على إطلالاتها لمسة تفاؤل.
لم تكن تعرف إليسا أن كل مرة اختارت فيها الزهري ستصبح علامة تذكرها بتعافيها من سرطان الثدي، يبدو أن لهذا اللون دلالة مزدوجة عندها، فصحيح أنه لون يناسب لون بشرتها البرونزية إلا أنه أيضاً يعكس قوتها في محاربة المرض، وينشر على المحيطين تفاؤل بأن أمل الشفاء قريب.
ليست مرات عديدة التي ظهرت فيها إليسا باللون الزهري، إلا أنها عندما تعتمده لا تمزجه مع لون أخر وتكتفي بلمسة البهجة و التفاؤل التي يضفيها هذا اللون، فاختارت الزهري ليزين فستانها خلال أول حفل لها بالمملكة العربية السعودية، وكان هذا الحفل بعد تعافيها من سرطان الثدي، وبدت متألقة لاسيما لأنها مزدجت تدرجين من الزهري في نفس الفستان كما زينته الورود كبيرة الحجم، كما اعتمدت الزهري الفاتح خلال حضورها مهرجان كان، فتألقت بفستان زهري بتطريز ناعم بتوقيع المصمم العالمي إيلي صعب.
تنوع إليسا بين تدرجات الزهري، ولكن التدرج الصريح هو الأكثر ملاءمة للون بشرتها البرونزية، لذا ذهبت له في عدة إطلالات وجلسات تصوير، وعادة ما تطبق معه مكياج هاديء بعيون قوية تجذب الانتباه، وهذا لا يعني أن الزهري الفاتح لا يليق لها، بينما هو تدرج له سحر يضفى عليها نعومة وملائكية تكشف جانب أخر من شخصية إليسا التي تحرص على أن تبدو دائماً امرأة قوية.
قليلاً ما تعتمد إليسا تدرجات الزهري في الإطلالات النهارية التي تعكس تفاصيل حياتها اليومية، فربما لم تذهب له إلا في إطلالات الشاطيء التي تتطلب مزيد من البهجة، فهي امرأة شديدة البساطة تعتمد في أغلب إطلالاتها النهارية على الجينز والقميص النسائي بلون من الألوان الحيادية.