كشفت دراسة طبية أن بعض العقاقير المستخدمة في علاج الصدفية قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب. وأظهرت الدراسة الجديدة أن هذه النوعية من العقاقير يمكن أن تقلل من التهاب شريان الأورطى، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية فى المستقبل.

وتوصلت أبحاث طبية حديثة، أجريت في جامعة بنسلفانيا، إلى أن عقار"ستيلارا" مزود بالأجسام المضادة التي تتداخل مع استجابة الجسم الالتهابية، ويوصف للأشخاص الذين لم يستجيبوا لعلاجات الصدفية الأخرى، أو الذين لا يستطيعون تحمل الأدوية الأخرى المتاحة.

وأشارت التجارب الأولية، التي أجريت على هذا العقار، إلى فعاليته في الحماية والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعد مرض الصدفية من حالات الالتهاب المزمنة، وهي واحدة من اضطرابات الجلد الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويؤثر على أكثر من 100 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم. 

وتتكاثر خلايا الجلد لدى الأشخاص المصابين بمرض الصدفية بشكل أسرع من المعتاد، والتي تنتج بقعا حمراء على الجلد، وغالبا ما تكون على الركبتين وفروة الرأس والمرفقين، وعلى الرغم من أن مرض الصدفية يؤثر على نسبة كبيرة من البالغين، إلا أن أسبابه لا تزال غير واضحة ولا يمكن الشفاء منه حاليا.  وعلى مر السنين، تم العثور على صلة بين الصدفية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،هذه العلاقة واضحة بشكل خاص في الأفراد الذين لديهم الصدفية شديدة.