خطفت المليارديرة الجميلة باريس هيلتون الأنظار بأناقتها، الأحد، خلال حملتها الدعائية للأزياء، في هونولولو في هاواي. وبدت باريس كالأميرة في الجنة، وكانت الشقراء طويلة الساقين تلعب بكل سعادة، حيث شوهدت وهي تثب مرحًا على العشب الأخضر، بينما ترتدي فستانًا ورديًا مخمليًا، وحذاءً عالي أزرق مائل للخضرة، في حين يتتبعها المصور الفوتوغرافي، الذي عرض أفضل جوانب وجهها وجسمها النحيل. ورافق هيلتون صديقها ريفر فيبري (21 عامًا)، في هاواي لالتقاط صور فوتوغرافية إعلانية، فيما كتبت على صفحتها على "تويتر"، "أقوم بتصوير حملتي الدعائية (هاني بون)، أحب اللون الوردي، وحاولت في وقت سابق ارتداء فستان وردي، صمم ببعص التفاصيل اللامعة، وأحب فستاني النيون الجميل، لذلك فأنا سعيدة بجميع تصميماتي". ووتركت باريس شعرها الأشقر الطويل ناعمًا حريريًا، ولا توجد خصة شعر واحدة تخرج عن مكانها الصحيح، كما قامت بتقسيم نصف شعرها لأعلى، والنصف الآخر لأسفل، وسمحت لشعرها أن ينسدل على ظهرها، وكان برفقتها عدد كبير من فريق العمل، بما في ذلك المتخصصون في الماكياج والشعر، للتأكد من أنها في أبهى وأفضل صورة. وكانت نجمة برنامج "الواقع" السابقة، عضو في الفريق قبل ان يعلق كعب حذائها المدبب في الحشائش، وفي لحظة شوهدت النجمة وهي تضع يدها على فخذيها، بينما كشفت تقريبًا عن مؤخرتها لسبب ذيل الفستان القصير للغاية، فيما كان صديقها، عارض الأزياء الإسباني الأصل، موجودًا لمساعدة صديقته، وتقديم إليها المجاملات والمديح. ونسبت وريثة عائلة هيلتون، التي تم اعتقالها في 2007 لسبب القيادة من دون رخصة، قد نسبت الفضل إلى صديقها ريفر، بإبقائها على الطريق الصحيح، وقالت لـ"يو اس ويكلي"، "أنا ابتعد عن المشاكل لقد نضجت، وأريد بالتحديد الاستقرار والإنجاب من ريفر، واعتقد أن ذلك هو حلم أي امرأة، وأن ذلك هو معنى الحياة، أن تنجب أطفال، وأن تكون أسرة في يوم من الأيام"