نيويورك ـ مادلين سعادة
كشفت كيم كارداشيان، الإثنين، عن صدرها، كجزء آخر من منحنياتها المثيرة، أثناء حفل "إي! 2013 أب فرونت"، في قاعة احتفالات "جراند" في مانهاتن نيويورك. وارتدت نجمة تليفزيون الواقع (32 عامًا)، التي تنتظر مولودها الأول من نجم الراب كاني ويست، فستانًا على شكل معطف ستان رسمي، فيه فتحة كبيرة من منطقة الصدر، وقصير، مستكملة ثيابها بحذاء أسود لامع، وأقراط كبيرة من الماس، بالإضافة إلى شعرها الأسود الناعم، وظل العيون الدخاني، وطلاء الشفاه الشفاف. وصرحت النجمة، أثناء الحفل، أنها "بدأت تتقبل حملها بسرور، ولاسيما حين بدأ في التحرك داخل بطنها"، وأضافت "اعتقد الآن أنني أمضيت كل المراحل الصعبة، وبمجرد أن تشعر بحركة الطفل، تكون هذه بمثابة تجربة جديدة، أنا أحبه الآن، هناك كثير من التغييرات في الجسم تحدث، لكني لا أخشى من عملية الولادة". وأوضحت "في البداية كان ذلك هو الشيء الذي أخشى منه كثيرًا، والآن، أعلم أنه أمر حتمي، وسيحدث في تموز/يوليو المقبل، وفي الواقع لم أعد قلقة أو عصبية حيال ذلك"، مشيرة إلى أنها وكاني قاما بشراء ملابس المولود معًا، حتى تجعل الجمهور يخمن، بينما هما يعلمان جنس طفلهما، الذي لم يولد بعد، ولكنهما اختارا عدم الكشف عن نوعه. وكانت كيم في رفقة عدد كبير من أفراد عائلتها، في الحفل الترويج لبرنامج الواقع "كيب أب ويذ ذا كارداشيانز"، الذي يشاركون فيه، حيث بدت كورتني، أم لطفلين، مثيرة في فستان أزرق طويل الأكمام، من الجلد، الذي تميز بنسيج جلد التمساح، واستكملت شكلها بحذاء بيج ذو كعب عالٍ، وحقيبة ذهبية، وقلادة متناسقة. ووضعت النجمة (34عامًا)، يدها في يد زوجها سكوت دسيك، الذي بدا أنيقًا في بدلته السوداء، وصدرية سوداء، وقميص أبيض، مع رابطة عنق سوداء اللون. وكانت الشقيقتان برفقة والدتهما كريس جينر، التي خطفت الأضواء بهاتفها المحمول "آي فون"، الذي كُتب على ظهره عبارة بذيئة، والمثير أنها رفعته لأعلى، وهي تلتقط الصور أثناء الحفل. ولم يكن الهاتف هو الذي أثار الانتباه فقط، بل بدت النجمة (57 عامًا)، مثيرة في فستان أحمر من الدانتيل، طويل الأكمام، مستكملة فستانها بحذاء أحمر داكن، مع طلاء الشفاه الأحمر أيضًا. كما انضم إلى كيم وكورتني الأخ غير الشقيق برودي جينر، ومن المقرر ظهوره، وهو نجل كريس من زوجها بروس جينير، ويبلغ من العمر 29 عامًا، في الموسم المقبل من برنامج الواقع الشهير، ومن الملاحظ أن من لم يحضر الحفل هو صديق كيم ، الذي شوهد في رفقتها بداية اليوم. ولقد قضى كاني وقتًا طويلاً في باريس أخيرًا، بالرغم من أن صديقته حامل في طفلهما الأول، لذلك كانت نجمة الواقع مسرورة بصورة واضحة، ومفهومة حين عاد شملها مع والد طفلها، في نيويورك، الاثنين، ولكن لسوء الحظ فإن سعادة كيم بلم الشمل كانت قصيرة. وشوهد الثنائي وهما يبتسمان، أثناء تبادلهما الحديث، غير أن كاني بدا أكثر من سعيد، بمجرد أن توجها إلى الخارج، حين شاهد صديقه المغني جي – زي، وشوهد كاني وهو يقوم بدفع كيم بعيدا عن طريقه بعد أن وجد صديقه المقرب، ليذهب سريعًا بإتجاهه، وعانقه بشدة، مع الابتسامة الكبيرة، التي رسمت على وجههما. وبعد أن تبادلا الوداع، وعاد كاني إلى كيم لتمسك بذراعه، لم تتمكن من إخفاء الإحباط الذي أصابها. وبينما تبقي الالتزامات التعاقدية كيم في الولايات المتحدة، يبقى كاني على مسافة 5،600 ميلاً، بعيدًا عنها في العاصمة الفرنسية، حيث يعمل على ألبومه، وآخر مرة شوهدا معًا في باريس، كان في 4 نيسان/أبريل الجاري، وتم التقاط الصور لهما معًا فقط 26 مرة، في آخر 111 يوم.