رئيس جمعية "الأطلس الكبير" محمد الكنيدري

أكَد مدير الماراثون الدولي لمدينة مراكش ورئيس جمعية "الأطلس الكبير" محمد الكنيدري، بأن الماراثون الدولي سيفتح المجال لأكبر عدد من العدائين المغاربة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم، موضحًا أنه سيشارك حوالي سبعة آلاف و500 عداء وعداءة مغربيين وأجانب سواء بالنسبة للماراثون أو نصف الماراثون، ضمنهم 70 عداء عالميًا.
 
وأضاف الكنيدري في حديث لـ "صوت الإمارات" أن مجموعة من العدائين الواعدين على الصعيد العالمي، اختاروا أن يكون ماراثون مراكش، محطة انطلاقتهم، باعتبار فعالياته والتي أضحت تشكل محطة بارزة للعديد من العدائين لتحقيق انطلاقة بارزة، ونتائج جيدة في مختلف المسابقات التي تليها.
 
وتابع الوزير السابق لوزارة التربية الوطنية في حكومة الراحل عبد اللطيف الفيلالي، أن محطة هذا العام ستعرف مستجدات جديدة، من شأنها ضمان المكانة المتميزة التي ارتقى لها ماراثون مراكش الدولي، والتي خولت له أن يكون محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية وبطولة العالم لألعاب القوى، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد مع وكيل أعمال مشهور هو الإيطالي "روزا"، ليقوم بجلب عدائين جيدين للمشاركة في هذه الدورة، والمساهمة في تحقيق توقيت جيد لها، خصوصًا بالنسبة لمسابقة النساء، التي يطمح المنظمون لتحطيم الرقم القياسي للمسابقة الخاص بهذه الفئة.
 
وأوضح أنه تم لحد الآن تأكيد مشاركة العديد من العدائين المرموقين من بينهم من يتوفرون على توقيت يقل عن 2.08س، و04 عداءات يقل توقيتهن على 2.29س. وأضاف أن اللجنة المنظمة قررت تقليص عدد العدائين الأفارقة من اجل تحفيز العدائين المغاربة وتشجيعهم على تحقيق أفضل الأوقات.
 
وكشف الكنيدري انه تم منح تسهيلات لجميع الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية لألعاب القوى، لفتح المجال لعدائيها لأجل المشاركة، كما تم تخصيص جوائز مالية لخمسة مغاربة الأوائل أيا كان ترتيبهم العام في المسابقة الرسمية.
 
وقال إن مدار السباق هذا العام سيعرف تغييرات طفيفة فرضتها أشغال التهيئة التي تعرفها العديد من شوارع المدينة، التي يمر منها السباق، كما دعا المواطنون المراكشيون إلى الالتزام بتعليمات منظمي السباق والمساهمة في تحقيق الإشعاع الثقافي والرياضي للمدينة الحمراء.