حياة آل خليفة

أشادت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيسة لجنة رياضة المرأة بالبحرين، بالدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في تطوير رياضة المرأة، مثمنة ما تقدمه سموها من مبادرات عديدة من خلال أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية التي تخدم رياضة المرأة على الصعد كافة، حيث نسعى جميعاً لتحقيق تطلعات سموها حتى تحقق رياضة المرأة طموحاتها المطلوبة.

وأثنت في حوار مع «الاتحاد» على جهود قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، والتي حققت حلم الفتاة العربية بإقامة هذه التظاهرة النسائية العربية في الشارقة، موضحة أن سموها نجحت بحسها العربي في إقامة الدورة العربية للسيدات وسط نجاح كبير.

 
 

وأشارت الشيخة حياة إلى أن الرياضة النسائية الخليجية في تطور مستمر، مبينة أنها حققت ما يقارب من 50% من طموحاتها، حيث نتطلع لإعادة الفتاة الخليجية إلى منصات التتويج الآسيوية والدولية.

وقالت: «المسؤولية في ذلك تقع على الفتاة نفسها من أجل الوصول إلى منصات التتويج وإلى اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية في وضع الاستراتيجيات والعمل على تنفيذها مع الاتحادات على غرار ما يحدث للرجل».

 
 

وأضافت الشيخة حياة: «إن المرحلة الجديدة تتطلب إقامة بطولة الخليج لأندية السيدات على غرار بطولات الرجال، ونتطلع إلى أن تقام جميع المسابقات على صعيد الأندية الخليجية تحت 12 سنة وتحت 14 سنة والناشئات والشباب والسيدات لتحقيق ما تصبو إليه كل منتسبة إلى الرياضة النسائية». وعن طموحات المرأة الرياضية بعد النجاحات التي حققتها المرأة بصفة عامة، أكدت أن المرأة قادرة على تقلد منصب وزير الرياضة بشرط أن تكون على درجة عالية من الكفاءة، وكشفت الشيخة حياة إلى تدرجها من لاعبة في كرة الطاولة إلى إدارية إلى رئيسة الفرق الأهلية إلى عضو، ومن ثم رئيسة اتحاد البحرين لكرة الطاولة بالانتخاب. وأشارت الشيخة حياة إلى أن فوزها بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للإبداع الرياضي عام 2012 محطة مهمة في حياتها، معربة عن فخرها واعتزازها بعضوية لجنة التحكيم في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» للمرأة الرياضية. ووصفت دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات بالمفخرة، مشيرة إلى أن اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أعطى الدورة زخماً كبيراً، مثمنة الجهد الكبير الذي ظلت تبذله اللجان المختلفة لإبراز الوجه المشرق للإمارة الباسمة.

وأضافت: «من أسباب نجاح «عربية سيدات الشارقة» تطبيق الأنظمة والقوانين، حيث تحرص الدول العربية على الوجود في هذا الحدث العربي النسائي المهم ليرتفع عدد الدول من 12 في عام 2012 إلى 13 دولة عام 2014 ثم 18 في الدورة الحالية التي ستنطلق بعد غد».

وأكدت أن المرأة العربية أصبحت قائدة ورائدة مما يصب في مصلحة الرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، معربة عن سعادتها بتوفير «الإمارة الباسمة» جميع عوامل النجاح للدورة من أجل الوصول إلى ما تصبو إليه المرأة الرياضية على جميع الصعد، وبالتالي تعزيز النقلة النوعية للرياضة النسائية.

وقالت: «نتطلع لأولمبياد عربي لأندية السيدات، خصوصاً أن زيادة الألعاب من اختصاص اللجان الأولمبية من أجل التركيز على الألعاب الأولمبية، وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد لتطوير الألعاب، وفي الوقت نفسه التركيز على الألعاب الأولمبية حتى توجد المرأة العربية على منصات التتويج، وبالتالي رفع علم بلادها عالياً خفاقاً».