كرة الطائرة

أكد محمد الحمادي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي مدير الألعاب الجماعية أن «طائرة الفرسان» على الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن اللعبة بالقلعة الحمراء تحظى بالاهتمام الكبير من عبدالله النابودة رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وأحمد خليفة حماد المدير التنفيذي. وأعرب الحمادي عن رضاه على مستوى «الأحمر» هذا الموسم، والذي اختلف شكلاً ومضموناً عن المواسم الماضية محققاً العديد من الانتصارات أبرزها على الشباب والنصر. وأشار إلى سعيهم الجاد لتدعيم الفريق بلاعبين بنظام الإعارة في نهاية الموسم رغم أن سوق اللاعبين المواطنين محدود من أجل توفير أفضل العناصر له لتحقيق الطموح المطلوب وفق النهج المرسوم. وأكد أنه بتوفر العديد من العوامل للطائرة الحمراء فإن الفريق الأول سيعود إلى منصات التتويج وبالتالي تحقيق جميع طموحاته المطلوبة، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله المصري أحمد مصطفى مدرب الفريق، والذي ظهرت بصماته على «الأحمر».

وعن علة الطائرة بصفة عامة، أكد أن الطائرة مثل غيرها من «ألعاب الصالات» تعاني من ندرة المواهب لتدفع هذه الألعاب الضريبة.

 

وأرجع الحمادي ندرة المواهب في الطائرة وغيرها إلى أن كرة القدم تستأثر بالاهتمام كله حيث يفضل أولياء أمور اللاعبين أن يمارس أبناؤهم كرة القدم وعدم الاتجاه إلى بقية الألعاب مبيناً أن لاعبي كرة القدم محترفون في مقابل أن لاعبي الطائرة «هواة».

واعترف الحمادي أن ابنه في حال مفاضلته بين ممارسة كرة القدم وألعاب الصالات فإنه سيدفعه إلى كرة القدم مبيناً أن هذا هو أحساس معظم الآباء ويفضل أن يلعب ابنه كرة القدم بشرط أن يحقق النجاح المطلوب فيها.

وعن أهم الشروط التي يجب توفرها في رئيس اتحاد الطائرة القادم في دورة 2016 - 2020 أكد أنه مع الرئيس الذي يخدم اللعبة ويسعى لإيجاد موارد مالية حتى لا تتكرر نغمة قلة «البيزات» والعمل من أجل تطوير المنتخبات الوطنية حتى تنعكس نتائجها على مسيرة اللعبة.

وتحدث الحمادي عن مرشحي الأهلي في انتخابات الطائرة المرتقبة، وقال: قرار ترشح عامر علي ونجيب بلال بأيديهما مبيناً أنه لا يختلف اثنان على عامر ونجيب حيث كان للأول بصماته عندما كان رئيساً للاتحاد والثاني لاعب له وزنه في النادي الأهلي.

وأشار الحمادي إلى صعوبة تطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى نظراً لعدم مقدرة الأندية في إيجاد الموارد لتطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى غير كرة القدم.

 

وأكد الحمادي أن الأجنبي حقق إضافة كبيرة في الطائرة وخصوصاً اللاعب الذي يحدث الفارق مع فريقه مما يكون له المرود الإيجابي على المستوى الفني العام، وأن اللاعبين الناشئين يستفيدون من المدارس المختلفة للاعبين الأجانب مما ينعكس إيجاباً على مستوى الجيل الصاعد من اللاعبين. وتناول الحمادي في حديثه حضور اللاعبين كبار السن في صالات الطائرة، حيث أكد أن مشاركة لاعبين فوق 40 سنة في الطائرة أو اليد يؤكد معاناة الصالات من ندرة المواهب ونوعية اللاعبين في هذه الألعاب حيث تتجه الأندية في ظل هذا الوضع لاستقطاب لاعبين كبار السن.

وأضاف: القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح في الطائرة أو غيرها ويجب أن تسعى الأندية لتفريخ اللاعبين من المراحل السنية المختلفة حتى ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرتها ومنتخباتنا الوطنية المختلفة وفق استراتيجية كل ناد وخصوصاً أن الطائرة بحاجة إلى لاعبين بمواصفات اللعبة الحديثة.

وعن أسباب النتائج السلبية لمنتخب الطائرة آخرها في «أولمبياد الدمام» أكد الحمادي أن المنتخب الحالي يضم في صفوفه خامات طيبة مبيناً أن قلة الإعداد والمشاركات الخارجية والاحتكاك كلها عوامل لعبت دوراً كبيراً في النتائج السلبية لـ«أبيض الطائرة» في السنوات الأخيرة.