مطر الطاير

قال مطر الطاير: هدف إشهار مجلس دبي الرياضي أن نمنح اهتماماً أكبر بالرياضة، وبدعم الجهات المسؤولة عنها، وبعد مرور فترة من الزمن وجدنا أن إنشاء المجلس مفيداً للغاية لأحداث كثيرة، مع وضع السياسات والخطط وأيضاً «الحوكمة» والتي تعد الحلقة الأضعف في الرياضة، والاهتمام بالمنتخبات منها منتخبات المناطق من خلال التنسيق مع الاتحادات.

وأضاف: طورنا البنية التحتية في الرياضة وعلى مدار 10 سنوات لم تكن هناك ملاعب ومنشآت، بهذا الحجم، كما أننا نفذنا خطتين استراتيجيين وسوف نبدأ في الخطة الثالثة، ونفذنا ليس أقل من 85%، من أهدافنا تحققت، والأحداث تتخطى عدد أيام السنة، ولدينا عدد من الأحداث السنوية الثابتة التي طورت الرياضة، منها مؤتمر دبي الرياضي الدولي، والذي يقام على أعلى مستوى ومتخصص في كرة القدم، وعدد كبير من نجوم العالم ورؤساء الأندية وهذا يعتبر منتج لمجلس دبي الرياضي، وأيضاً طواف دبي الدولي، والذي رفع تصنيفه خلال السنة الثالثة، وظهر على الخريطة العالمية، وهو يصب في دعم المنتخب، كما أنشأنا مضمار الدراجات، وأيضاً لدينا جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وهي جائزة كبيرة تسعى لتطوير الرياضة العربية والمحلية، ولها أصداء عالمية كبيرة، ومن أغلى الجوائز، بالإضافة إلى بطولة القارات الشاطئية لكرة القدم.

وأضاف: حصلنا عام 2011 على لقب ثاني أفضل مدينة في استضافة الأحداث الرياضية بعد العاصمة البريطانية لندن، وقدمت الجائزة من شركة أنفورما سبورت، وقبل ذلك حصلنا على جائزة أفضل مبادرة عالمية لدعم الشباب من اللجنة الأولمبية الدولية، وجاء ذلك بعد مبادرتنا بإعلان جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وفي عام 2014 منحت منظمة أجيتا موندو الدولية مدينة دبي جائزة أفضل مدينة في مجال النشاط البدني

واعترف نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، بوجود تقصير من جانب المجلس في رياضة المرأة، وهناك توجيهات ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالاهتمام برياضة المرأة، وأنشأنا لجنة نسائية برئاسة موزة المري، ونسعى لتنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في رياضة المرأة، وأن نكون عند حسن ظن سموها، لأن المجلس يلاقي دعما كبيرا، ونتمنى أن نصل إلى ما وصل إليه مجلس أبوظبي الرياضي الذي قدم الكثير لرياضة المرأة، وساعد على تطويرها.

ونفى الطاير أن يكون إنشاء ملاعب كرة القدم تأخرت، وقال: جميع الملاعب الحالية تحت الصيانة والتحديث، وبدأنا في مشروع ستاد محمد بن راشد الذي سوف يتسع إلى 60 ألف متفرج، والحكومة منحتنا الأرض بجوار مجمع حمدان بن محمد الرياضي، وخصصت لنا ميزانية 40 مليون درهم في العام الحالي تصميم الاستاد، ونحن حاليا في مرحلة التصميم، والمشروع يحتاج من 3 إلى 4 سنوات، وسوف تقام عليه كل الأحداث الكبيرة، واستضافة المباريات العالمية. ونوه إلى أن دبي استضافت مباراة ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي بملعب ذا سفينز للرجبي، وحضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبعدها وجهنا سموه بإنشاء الاستاد الجديد، والتي جاءت بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضاف: لا أستطيع أن أؤكد أن الملعب سيكون جاهزاً خلال استضافتنا لكأس آسيا 2019، ومن الممكن أن نبدأ فيه العام المقبل، ويحتاج بعدها من 3 إلى 4 سنوات، وسوف تقام بعض مباريات كأس آسيا على ملاعب الشباب والوصل، وستكون المهمة هي توسيع سعة هذين الاستادين بالاتفاق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المسؤولة عن البطولة، إلى 24 ألف متفرج، بينما الأهلي والنصر لديهما مخططات للملاعب في السنوات المقبلة

أقر مطر الطاير أن دبي استفادت كثيراً من النجم الأرجنتيني مارادونا سفير الرياضة بدبي، خلال السنوات الماضية، بالأرقام وجددنا التعاقد معه لمدة عام، في الوقت الذي تعاقد «إكسبو 2020»، مع النجم الأرجنتيني ميسي نجم برشلونة، ودبي محظوظة أن تتعاقد مع النجوم، وسفراء مثل ميسي ومارادونا، واختيار مناسب صادف أهله، وإكسبو سوف تستفيد منه كثيراً.

وأكد أن عدد الموظفين في مجلس دبي ما بين 70 إلى 80 موظفاً، وميزانيتنا بسيطة، نسعى للاكتفاء الذاتي في الوقت الحاضر، ونبحث عن ممولين، وسنكون قادرين على الاكتفاء ذاتيا خلال 4 إلى 5 سنوات مقبلة.

تطرق الطاير إلى التغييرات الأخيرة في مجلس دبي الرياضي،، وقال:« التغيير جزء من التطوير ودخل 6 شخصيات جديدة، تمثل 40% من قوة المجلس».