القاهرة – محمد عبد الحميد
أعلن الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الدكتور خالد نجاتي، انضمامه إلى قائمة " التغيير- للإصلاح والتطوير"، في انتخابات نادي الصيد المصري، والتي يترأسها الدكتور أحمد البغدادي . وأوضح نجاتي أنّه عرض عليه الانضمام إلى عدد من القوائم لأنه ربما يكون الوحيد من المرشحين الذي يمتلك خلفية وخبرة اقتصادية كبيرة ستساهم في إعادة الهيكلة الإدارية والمالية بالنادي، إلا أنه استقر في نهاية الأمر على قائمة " التغيير – للإصلاح والتطوير"، وذلك لاقتناعه بالبرنامج الذي وضعته القائمة لتطوير كافة القطاعات وتقديم خدمات للأعضاء بما يتناسب مع عراقة واسم نادي الصيد في كل فروعه .
وأضاف نجاتي أنّ برنامجه الانتخابي ينصب في اتجاهين أولهما التطوير الإداري والمالي للنادي، فلابد أن يتم عمل هيكلة مالية وإدارية للنادي بصورة جذرية وكذلك تغيير الفكر الذي يدار به النادي منذ سنوات كواحد من اهم النوادي العريقة في مصر، أما الاتجاه الثاني فينصب في تنمية موارد جديدة للنادي، فلا يجوز الاعتماد على اشتراكات الأعضاء فقط كمورد أساسي للنادي، أو وجود عجز في ميزانية نادي مثل نادي الصيد بكل فروعه، أو عجز في أي من إدارات النادي لان ذلك يعود على الميزانية العامة للنادي بالسلب .
وتابع نجاتي ، أنّه حتى يتم الإصلاح والتطوير فعليا، اتفقت مع الدكتور أحمد البغدادي، انه يجب عمل أعادة هيكلة مالية وإدارية كاملة، فكيف سيتمكن المجلس من التطوير والإصلاح وتقديم خدمات ترضي الأعضاء الميزانية العامة بالسلب، ولذلك فإن أعادة الهيكلة المالية والإدارية للنادي أمر هام للغاية، حتى يكون هناك إصلاح وتطوير فعلي بالنادي، وليس مجرد كلام، وفيما يخص مشكلات النادي، قال "نجاتي"، انه لا يمتلك الخبرة الهندسية والإنشائية التي تمكنه من الحكم على أخطاء المشكلات مثال " مشكلة حمام السباحة بأكتوبر"، ولكنه وضع في برنامجه أن يتم تعيين أهل الخبرة لحل المشكلات من هذا النوع، ولدي اقتراح وهو تعيين لجنة من كلية هندسة جامعة القاهرة وذلك للإشراف على المشكلات الهندسية والإنشائية بالنادي وحلها عن طريقة عمل مناقصة عامة، وليس بأمر المباشر.
وأوضح، أن برنامجه يركز على النواحي الاقتصادية والمالية وإعادة الهيكلة، وذلك بخلاف النواحي الاجتماعية التي تهم الأعضاء والتي لا يجوز وضعها في برنامج، حيث ان هذه النواحي تظهر في صورة مقترحات من الأعضاء لتطوير النواحي الاجتماعية بالنادي، فلا يجوز أن يضع مرشح في برنامجه انه سيخصص منطقة للكلاب داخل النادي مثلاً، أو انه سيقوم بإصلاح الكراسي التالفة أو غيره، فالبرنامج الانتخابي ينصب على الإصلاح العام في المقام الأول، أما هذه المقترحات فيجب أن تكون محل دراسة لراحة الأعضاء وتجاوباً مع رغباتهم بشكل أساسي.
وأشار إلى أنّه يراهن على ذكاء الأعضاء في اختيار المرشح الذي يمتلك الخبرات و القادر على تقديم الخدمات التي تساهم في إعادة التطوير والإصلاح بالنادي، مما سيعود عليهم بتقديم خدمات افضل تليق بعراقة واسم ناديهم، فالـ4 سنوات المقبلة تعتبر من أخطر واهم السنوات في تاريخ نادي الصيد، فإن لم يتم إعادة الهيكلة المالية والإدارية والوصول إلى تخفيف عجز الميزانية على مدار الـ 4 سنوات وحتى تحقيق فائض في الميزانية، فسيكون الوضع غير مبشر نهائيا، لان وقتها لن يكون هناك حلول إلا تحميل العضو بالأعباء وهو ما اعترض عليه وبشدة .
وتابع "اعترض على تحويل النادي من ناد اجتماعي إلى رياضي، وانا ضد أن يكون بالنادي عضوية رياضية، ولكن لا يوجد تعارض أن يكون لناد اجتماعي تمثيل مشرف في المنتخبات الوطنية، فلدينا ميزانية كبيرة للنشاط الرياضي ولكنها تحقق عجز، فالتركيز علي أبناء النادي وإشراكهم في تمثيل النادي بالمنتخبات الوطنية شيء هام، فالاعتراض على تطوير النشاط الرياضي من أكبر الأخطاء"، وضرب مثالا على نفسه قائلا لم اصل إلى ما وصلت إليه مهنيا إلا لأنني كنت من الأبطال الرياضيين وسافرت إلى مختلف دول العالم مع النادي الأهلي والمنتخبات الوطنية ووقتها كان سني 14 سنة وهو الشيء الذي يعطي ثقة بالنفس بطريقة غير محدودة، فانا أناشد الآباء والأمهات دعمي في تطوير النشاط الرياضي بالنادي، بجانب النشاط الاجتماعي، لانهم لو يعلمون مدى الاستفادة التي تعود على الأبناء في حياتهم العملية والمهنية والاجتماعية، عندما يكونوا أبطال لحاربوا من اجل تطوير النشاط الرياضي بالنادي، فلا يوجد بطل رياضي متفوق رياضياً وفاشلا مهنياً.