نادي الوصل

أكد نادي الوصل أن الطفرة التي يعيشها الفريق في الموسم الجاري ليست حدثًا مؤقتًا، مشيرًا إلى أن "الإمبراطور" يعيش أفضل فتراته، بعد الفوز الذي حققه على حتا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، الخميس، في ختام مبارياته في الدور الأول من دوري الخليج العربي، وبات الأصفر مرشحاً بقوة للمنافسة على لقب الدوري في الدور الثاني، رغم تأكيدات إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين، أن الفريق لا يفكر في المنافسة، وإنما من خلال النتائج التي تحققت أثبت الوصل أنه قادر على الاستمرار في المنافسة حتى النهاية، خصوصاً أنه حقق 6 أحداث استثنائية مع نهاية الدور الأول من الدوري

وحقق الوصل أفضل الأرقام في الدور الأول منذ انطلاق دوري المحترفين في 2008، في جميع الجوانب، بحصوله على 29 نقطة وهو ما لم يحدث من قبل، كما حقق تسعة انتصارات للمرة الأولى في أول 13 مباراة، إضافة إلى الفوز في سبع مباريات متتالية وهو رقم قياسي للفهود، وأخيراً الخسارة في مباراتين فقط.

ويسير البرازيلي فابيو ليما بخطوات ثابتة نحو تأكيد أنه أفضل محترف أجنبي في الموسم الجاري، بتسجيله 16 هدفاً، بينما بات قريباً من إزاحة أسماء كبيرة توجت نفسها ضمن أفضل المحترفين في تاريخ الفهود، إذ يدعمه صغر سنه 23 عاماً، إذا تمكن من السير بالمعدل نفسه، واحتفاظ الوصل بخدماته، بينما للمرة الأولى في الاحتراف يتصدر لاعب وصلاوي لائحة هدافي الدوري بنهاية الدور الأول.

وأوضح نادي الوصل قوة ملعبه في زعبيل، بعدما لعب عليه سبع مباريات في الدور الأول، حقق خلالها الفوز في ست مباريات، وتعادل في مباراة واحدة من دون أهداف مع حامل اللقب الأهلي، وكان أغلب الانتصارات كبيرة، إذ حضر الفوز بالأربعة في ثلاث مباريات على الظفرة وبني ياس وحتا، وبالنتيجة الأكبر في الدوري ثمانية أهداف على دبا الفجيرة.

وقدّم جمهور الوصل لوحة فنية رائعة بتصدره لائحة الجمهور الأكثر حضوراً في الدور الأول، إذ أثبت عشاق الأصفر أنهم الأفضل هذا الموسم، خصوصاً في المباريات التي تقام خارج ملعب الفهود، والتي كان حضور الجمهور فيها مؤثراً للغاية، وأكبر من جمهور صاحب الأرض في معظم المباريات.

ونجح الوصل في تقديم اكتشافين جديدين لدوري الخليج العربي، أولهما المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي يخوض تجربته الأولى بعيداً عن الأرجنتين، ونجح من خلالها في تقديم أوراق اعتماده، إضافة إلى البرازيلي رونالدو مينديز، الذي بات يشكل مثلث الرعب مع فابيو ليما وكايو كانيدو.

وحقق الوصل العلامة الكاملة بتحقيقه الفوز على جميع الفرق التي لا تنافس على لقب دوري الخليج العربي، وهو ما لم ينجح فيه أندية الصدارة الجزيرة والعين والأهلي، التي تعثرت أمام بعض الأندية التي تصارع للهروب من شبح الهبوط، بتعادل «الزعيم» مع دبا الفجيرة، وتعادل «فخر أبوظبي» مع الإمارات، بينما تعادل «الفرسان» أمام اتحاد كلباء والظفرة، أما النقطة السلبية كانت بعدم فوز الفهود على فرق الصدارة بالخسارة من العين والجزيرة والتعادل مع الأهلي.