تأهل الوصلاوي لمربع الكأس الذهبي

صعد فريق الوصل للمرة الأولى منذ سبع سنوات إلى الدور قبل النهائي لمسابقة كأس رئيس الدولة، عقب فوزه الصعب على دبا الفجيرة بهدف دون مقابل، على استاد الإمارات في رأس الخيمة، ليصعد الإمبراطور إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ سبعة مواسم، وتحديداً من موسم 2010-2011 عندما قابل الوحدة في المرحلة نفسها وخسر 1-2 على استاد مدينة زايد الرياضية.

وشهدت المباراة الصعود الأول لمجموعة كبيرة من لاعبي الوصل إلى الدور نصف النهائي، وتخللتها أربعة مشاهد لافتة، ترصدها «الإمارات اليوم» على النحو التالي:

1- المنقذ «كايو»

أصبح لاعب الوصل، البرازيلي كايو، منقذ الوصل، خصوصاً في الدور الثاني من الموسم، بعدما أحرز أهدافاً حاسمة، منها هدفا الفوز على الشارقة بدوري الخليج العربي بالجولة 14، وكرر الموقف بهدف بطولي أقصى به شباب الأهلي من الدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي، وصعد بفريقه للنهائي، ونجح كايو في إحراز هدف فريقه الوحيد في مرمى دبا، أول من أمس، وصعد بفريقه إلى الدور قبل النهائي.

2- «ليما» علامة استفهام

شهدت مباراة دبا ركلة جزاء لفريق الوصل أضاعها البرازيلي، فابيو ليما، بغرابة في أول 20 دقيقة، وهو هداف الدوري، وكاد يكون مقدمة لفوز وصلاوي مريح قبل أن تتعقد الأمور، والغريب في المباراة أيضاً أن اللاعب ظهر بشكل مرهق وعلى غير طبيعته، وهذا الموقف تكرر في أكثر من مباراة بالدور الثاني، الذي تغيرت فيه الحال ليصبح اللاعب البرازيلي كايو هو منقذ الوصل في المرحلة الأخيرة، ويتسلم هذه المهمة من البرازيلي ليما.

3- البخيت وفتوحي

لاعبان من العيار الثقيل هما الأردني ياسين البخيت، والمغربي إدريس فتوحي، سيكون لهما دور بارز في الموسم المقبل مع فريق دبا، إذا بقيا في دوري الخليج العربي أو مع أي فريق آخر، إذ قدم فتوحي مباراة رائعة أمام الوصل، وكاد يسجل في أكثر من مناسبة، لولا براعة الحارس، يوسف الزعابي، فيما قدم الأردني، ياسين البخيت، أجمل العروض.

4- دفاع دبا

اعتمد دبا على خطة لعب مميزة بالاعتماد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة التي شكلت خطورة حقيقية على الوصل، واعتمد البرازيلي كاميلي على الدفاع المنظم، وحصل الوصل على هدفه الوحيد في المباراة من خطأ وحيد في التمركز داخل منطقة الجزاء، نتيجة الضغط المتواصل من الجانب الأيسر، وعرضيات اللاعب البرازيلي، رونالدو، مينديز، التي جاء منها هدف، وأضاع من إحداها البرازيلي ليما هدفاً آخر مؤكداً.