جماهير الوصل الغاضبة

طالبت جماهير وصلاوية غاضبة، إدارة النادي بتوحيد الصف والعمل كفريق واحد حفاظًا على مصلحة الوصل، مرجعين تراجع نتائج الفريق وتخلفه عن ركب المسابقات إلى التناقض الموجود حاليًا وغياب روح الفريق، مطالبين بإعادة ترتيب أوراق البيت الوصل داخليًا والعمل على خدمة الوصل فقط.

وكان أداء الوصل شهد تراجعًا في الدور الثاني للدوري، لتأتي خسارة الفريق الأخيرة من الظفرة وتراجع ترتيب الوصل إلى المركز الرابع لتزيد من جرح جمهور الذهب المتعطش للبطولات، والذي أبدى الغضب عندما تجاهل حضور لقاء الوصل بنظيره بيروزي الإيراني في الجولة الماضية من دوري أبطال آسيا، على الرغم من إقامة المباراة على ملعب الوصل، ولم تحضر سوى أعداد قليلة من جمهور الذهب، في محاولة منها لإظهار غضبها من النتائج الأخيرة.

وأطلق جمهور الوصل "هاشتاغ" تحت عنوان "الوصل أمانة"، لاقى تفاعلًا كبيرًا، كما أصدروا بيانًا عبر حساب "ألتراس جنون" الخاص بجمهور الوصل على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيه: ليبقى يشع بريقًا يضئ أركان زعبيل، نضحي بما نملك، نسهر لنتميز، ومن يفعل ذلك غير جمهور الذهب؟، لذلك نطالب إدارة الوصل بألا تقل طموحًا وعملًا وتماسكًا من جمهور الوصل، وأن يكون عملها تشريفًا لكيان الذهب العريق، المحتوى بهدف إعادة ترتيب أوراق البيت الوصلاوي داخليًا بالعمل كفريق واحد، متماسك يخدم مصلحة الوصل فقط، لا أن يكون العمل كفريقين متناقضين كما هو الحال الآن، ما أدى إلى تراجع الدعم الفني والإداري منذ نهاية الموسم الماضي وفي فترات الانتقالات الماضية، وبذلك تراجع الفريق عن ركب المسابقات».

وتابع البيان: عدم توحيد الصف يؤدي إلى تفاقم ذلك مستقبلًا، وتتلاشى مكتسبات المواسم الماضية وإهدار المزيد من المواسم المقبلة، كما أهدر ما سبق من هذا الموسم، وحفاظًا على ما تبقى من استحقاقات، يدًا بيد، ليعود الوصل ذهباً كسابق العصور والأزمان، رئيس مجلس إدارة الوصل عليه أن يضع النقاط على الحروف".

وفي محاولة منها لاحتواء الغضب الوصلاوي وتهدئة جمهور الذهب وتبرير النتائج التي يحققها الفريق الأول لكرة القدم أخيرًا، وشرح وجهة نظر إدارة النادي، عقدت الإدارة ظهر الأربعاء اجتماعًا مع الجمهور بمقر النادي بحضور راشد بالهول رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، في حين منعت إدارة النادي وسائل الإعلام من حضور الاجتماع الذي أسفر عن محاولات لتهدئة الجمهور وشرح وجهة نظر النادي في الإخفاقات الأخيرة، والخطط المستقبلية المزمع القيام بها، وشرح سبب عدم استثمار فترات الانتقالات الماضية للتعاقد مع لاعبين يدعمون الفريق الذي كان متصدراً للمركز الأول.