ق كرة السلة في نادي الشباب

كشف المدير الفني السابق لفريق كرة السلة في نادي الشباب، المصري أحمد عمر، عن عودته إلى ناديه الأسبق الوصل، عقب غياب دام 13 عاماً، قضاها في تدريب "الجوارح"، إذ وقّع، الثلاثاء، عقده الجديد لقيادة الفريق الأول لكرة السلة في القلعة الصفراء خلال الموسم الجديد، الذي ينطلق مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بعقدٍ يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، من دون الإفصاح عن قيمة التعاقد.

وصرّح عمر لصحيفة إماراتية: "أشكر إدارة نادي الوصل على منحي الثقة مجدداً في العودة إلى بيتي القديم". وأضاف: "سبق لي تمثيل الوصل وقيادته فنياً في البطولات المحلية لكرة السلة في الدولة، كان آخرها عام 2004 قبل الانتقال إلى الشباب الذي توليت تدريبه طوال السنوات الماضية، وحققت معه 14 بطولة محلية وخارجية، من أبرزها خليجي 2011، وآخرها لقبا الموسم الماضي في كأسي رئيس الدولة والاتحاد للاعبين المواطنين".

وأكمل: "مهمتي مع الوصل ستكون مغايرة تماماً للمهام التي قدمتها سابقاً مع الشباب، إذ أنني وإدارة النادي وضعنا خططاً طويلة الأمد تمتد ثلاث سنوات، تتضمن محورين أساسيين، أولهما العمل على إعداد الفريق للمشاركة في الموسم المقبل، وثانيها بناء فريق جديد على مدار ثلاث سنوات، مدعم بعناصر شابة قادرة على العودة بسلة الإمبراطور إلى سابق عهدها، والمنافسة على الألقاب".

واستطرد: "أعلم تماماً مدى التحديات والصعوبات التي تفرضها عودة بناء فريق جديد، إلا أن الاهتمام الذي لطالما تعودت عليه داخل الوصل، والتفهم الكبير لإداراته، والثقة التي مُنحت إياها من قبلهم تمنحني الحافز لخوض هذه التحديات، وأنا على ثقة بأن سلة الوصل قادرة على العودة إلى مكانتها الطبيعية". وعن إعداد الفريق للموسم الجديد، قال عمر: "سنركز حالياً على مراحل الإعداد البدني للاعبين، مع البحث في الوقت ذاته عن إتمام تعاقدات جديدة تدعم صفوف الفريق، على أن نشرع في بداية شهر سبتمبر المقبل في الارتقاء تدريجياً بمراحل الإعداد من الناحيتين الفنية والبدنية، على أن نستثمر أولى مسابقات الموسم (كأس نائب رئيس الدولة) كمرحلة مكملة للارتقاء تدريجياً بالمستوى الفني للاعبينا، حتى بلوغ الجاهزية المطلوبة مع دخول الفريق منافسات بطولة الدوري التي تمثل ثانية بطولات الموسم".

وتابع: "عدم وجود لاعبين محترفين أجانب في أندية دبي الموسم الجديد، يحتم علينا التركيز بصورة كبيرة على اللاعبين المواطنين، وهو تحدٍ كبير بحد ذاته، وله جانب إيجابي يتمثل في إتاحة الفرصة للعناصر المواطنة للتأقلم مع كل المراكز، خصوصاً على صعيد مركز لاعب الارتكاز، واكتساب خبرات الاحتكاك القوي أمام محترفين أجانب، خصوصاً عند مواجهة فرق بني ياس والشارقة التي ستشارك بمحترفين أجانب". واختتم: "التركيز على بناء فريق مستقبلي لا يقل أهمية عن إعداد الفريق الحالي، وهي خطة طويلة الأمد، تتطلب البحث عن مواهب شابة من أبناء النادي، والعمل على صقل موهبتهم بالصورة المطلوبة، لتكوين فريق ينافس على البطولات المحلية".