أبو ظبي / محمود عيسي
احتفظ شباب الأهلي بكأس رئيس الدولة لكرة اليد، عقب فوزه على الوصل "33-26"، في المباراة النهائية التي جمعتهما، أمس الجمعة، على صالة نادي النصر في دبي، وفرض شباب الأهلي نفسه شريكاً على الوصل، من حيث أكثر الفرق تتويجاً بالكأس، برصيد سبعة ألقاب لكل منهما، فيما حرم الإمبراطور تحقيق رقمٍ قياسي جديد على صعيد بطولة كأس رئيس الدولة، التي يعود تاريخ انطلاقها إلى موسم 1977-1978، مع العلم أن اللقب الأخير للوصل في البطولة يعود إلى موسم 2007-2008.
وعقب انتهاء النهائي، توج رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد خلفان الرميثي، الأبطال، بحضور رئيس اتحاد اليد محمد عبدالكريم جلفار، ومدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، وعدد من رؤساء اتحادات الدول الخليجية، وأعضاء مجلسي إدارتي شباب الأهلي والوصل، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وجاءت البداية متقاربة بين الفريقين، في ظل هيمنة التعادل حتى الدقيقة 14، قبل أن ينجح لاعبو شباب الأهلي في فرض إيقاعهم السريع، والابتعاد بالفرق، وإنهاء الشوط الأول متقدماً بفارق أربعة أهداف، وبنتيجة "17-13".ومع انطلاق الشوط الثاني، حاول الوصل العودة في المباراة، إلا أن صلابة دفاعات شباب الأهلي حالت دون ذلك، قبل أن يمتص شباب الأهلي، قبل أن ينجح شباب الأهلي في الابتعاد تدريجياً، وحسم المباراة لمصلحته "33-26"، والاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، والسابع له بتاريخ البطولة.
ويدين شباب الأهلي في حصد ثاني ألقابه للموسم الحالي عقب لقبه الشهر الماضي بكأس نائب رئيس الدولة، إلى تألق محترفه العماني أسعد الحوسني، والثنائي عيسى البناي ومرزوق أحمد، الذين سجلوا أكثر من نصف أهداف الفريق.وبختام نهائي الكأس، أسدل الستار عن موسم كرة اليد لمرحلة الرجال، في موسم هيمن خلاله كل من الشارقة وشباب الأهلي على ألقاب بطولاته الخمس، بعد أن حصد الملك ألقاب بطولات "السوبر" و"كأس الإمارات" و"الدوري العام"، قبل أن ينتفض شباب الأهلي، وينجح في حصد لقبي البطولتين الختاميتين بفوزه بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.