الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة

أكد الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عبد المحسن فهد الدوسري، عدم تجاوب المؤسسات والدوائر الحكومية مع الاتحادات بخصوص تفريغ اللاعبين، إلى الاتحادات نفسها، موضحًا، أن الاتحادات تطلب تفريغ اللاعبين من المؤسسات دون أن تكون هناك مشاركات حقيقية، وبعد أن تستجيب لها المؤسسات يتركونهم، وبعد أن اكتشفت المؤسسات هذا الأمر خاطبت الهيئة وشددت عليها في أمر تفريغ اللاعبين الموظفين، ولذلك أصبح تفريغ اللاعب أمراً صعباً، كما أن كثيراً منهم يعمل في القوات المسلحة أو الشرطة وبالنظر للظروف الحالية، فإن أمر تفريغهم للعب يصبح صعباً للغاية، ولا بد من النظر لمصلحة الوطن قبل كل شيء.

وبيّن الدوسري، أن جميع اتحادات الألعاب الرياضية الجماعية والفردية تتسلم دعمها من الهيئة، تزيد أو تنقص حسب الأنشطة الممارسة في هذه الاتحادات، موضحًا أنه في حال كانت هناك بطولات كبيرة على المستوى الأولمبي أو الآسيوي تتم مخاطبة الحكومة الاتحادية لزيادة الميزانية المرصودة للاتحاد المشارك في هذه البطولة.

ورفض الدوسري، مقارنة الألعاب الرياضية بكرة القدم وقال: لا ينبغي أن نقارن اللعبة الشعبية الأولى في العالم بالرياضات الأخرى بغض النظر عن النتائج أو أي اعتبارات أخرى، ورحم الله امرء عرف قدر نفسه، كما عبر الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عن استغرابه لإثارة قضية الميزانية بين كل فترة وأخرى، رغم أنها ثابتة ومعروفة منذ فترة طويلة للجميع، وليس أمرا جديدا تفاجأت به الاتحادات، مشيرا إلى أنها خط أحمر لا ينبغي تجاوزه أو الخوض فيه لأنها سياسة دولة، وقال: على الاتحادات أن تسعى لإيجاد حلول لزيادة مواردها المالية بدلاً من إثارة معارك في غير معترك، لأن هذا الأمر لا يجدي.

كما رفض الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، اتهام الإعلام بتهميش الألعاب الأخرى غير كرة القدم والتي لا تدخل بالتأكيد في المنافسة مع كافة الألعاب الأخرى مع كامل التقدير والاحترام، موضحاً أنه يتجاوب مع الأنشطة الرياضية كافة، ولا يجب أن يتم وضعه شماعة للإخفاقات فقد شاهدناه مع الجيوجيتسو والجودو وسباقات الخيول وغيرها من الرياضات، ولا ينبغي أن ننتظر أن يأتي إلينا من دون أن تكون هناك نتائج وأنشطة ملموسة، وعلي الاتحادات أن تتحرك وتجتهد لتتعامل مع الأمور وفق الإمكانات المتاحة، لأن الشكاوى لن تغير الواقع.