اتفق مدربا ولاعبو شباب الأهلي- دبي والوصل، على أن التعادل السلبي بين الفريقين، أول من أمس، في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لكأس الخليج العربي لكرة القدم، على ملعب استاد راشد بدبي، أبقى حظوظ الفريقين متساوية عندما يلتقيان يوم 22 مارس الجاري، في استاد زعبيل بنادي الوصل، في إياب المربع الذهبي للبطولة، رغم أن الوصل يحتاج في لقاء الإياب، للفوز بأي نتيجة للوصول إلى الدور النهائي، بينما يدخل شباب الأهلي- دبي مباراة العودة، بفرصتي الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة للتأهل للعب على اللقب.

قال مهدي علي مدرب شباب الأهلي- دبي: «المباراة كانت سجالاً بين الفريقين، وشباب الأهلي- دبي، لم يقدم المستوى المطلوب في الشوط الأول، ولكنه كان الأفضل في الاستحواذ وتسيير المباراة وكان ينقصنا التسجيل في الشوط الثاني، بعدما أضعنا العديد من الفرص، حيث أجاد حارس الوصل، إبعاد الكرات الخطرة، وأرى أن الوضع لا يزال كما هو بعد التعادل السلبي، ونتمنى أن تكون النتيجة لصالحنا في مباراتنا المقبلة في الإياب أمام الوصل».

ورد مهدي، على من يتحدثون على ضرورة توفر الكثير من اللاعبين الجيدين لدى شباب الأهلي- دبي، بعد دمج ثلاثة أندية في الكيان الجديد، قائلاً: «نحن ملتزمون بعدد محدد في قائمة الفريق الأول مثلنا مثل غيرنا من الأندية الأخرى، ولكن من يتحدثون عن لاعبين كثيرين يجب أن يتوفروا لدينا، لا يعلمون أن لدينا الكثير من اللاعبين الغائبين عن القائمة المحددة بعدد معين، في الخدمة الوطنية وآخرين مصابين، وليس لدينا مهاجم سوى سعيد جاسم، والعائد من إصابة أبعدته عن الملاعب طوال 8 شهور، وخاض أمام الوصل، مباراته الثالثة، وكان يمكن أن يسجل، وأشكره على عطائه، خاصة أنه تعرض لحادث سير قبل لقاء الوصل بيوم، وكان في المستشفى، وشارك في المباراة من دون التدريب معنا قبلها».

أما عن فرص الفريقين في لقاء الإياب، فقال مهدي: «الفرص متساوية، وفرص كل فريق 50% في الوصول إلى الدور النهائي، مع التأكيد على أن التعادل السلبي في الذهاب، يصب أكثر لصالح شباب الأهلي- دبي، لأن أي تعادل إيجابي في الإياب، يؤهلنا إلى الدور النهائي».

وقلل مدرب شباب الأهلي- دبي، من التأثير السلبي الذي يمكن أن يتعرض له الوصل بخوضه مباراتين في دوري أبطال آسيا ودوري الخليج العربي، قبل لقاء إياب قبل نهائي كأس الخليج العربي، بقوله: «خوض الوصل مباراتين قبل لقائنا في الإياب، لا يعطينا الأفضلية، لأن اللاعب يتعود على ضغط المباريات، ووجود فاصل زمني 4 أيام ما بين المباراة أخرى، فترة جيدة، لأن اللاعب يحتاج 48 ساعة للاسترجاع».

فيما طالب مهدي، بتطبيق مبدأ العدالة بين الفرق، بالسماح للاعبين الدوليين بخوض لقاء الإياب لكأس الخليج العربي، موضحاً: «غياب اللاعبين الدوليين عن لقاء الإياب، سوف يكون مؤثراً على كلا الفريقين، ويجب على لجنة دوري المحترفين، النظر في هذا الأمر، والسماح للدوليين بالمشاركة في الدور قبل النهائي، لأن المنتخب الوطني الأول لن يخوض مباريات رسمية، ويجب أن يكون هناك مبدأ العدالة بين جميع الفرق، وعندما كنت مدرباً للمنتخب حصل معي الموقف نفسه تقريباً، ووازنا الوضع، وشارك اللاعبون الدوليون في الفترة الأولى مع المنتخب، وقبل المباراة المحلية بثلاثة أيام، رجعوا لأنديتهم، لأن هناك فرقاً سوف تتأثر أكثر بغياب اللاعبين الدوليين عن غيرها».

أشار مهدي علي إلى أن شباب الأهلي- دبي، يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في المرحلة المقبلة، واستدرك قائلاً: «لكنه ليس بالأمر السهل، مع إصابة مهاجمي الفريق، ومثلاً أمام الوصل، كنا نحتاج إلى التسجيل، ولاحت لنا 3 فرص واضحة، ولكن حارس الوصل كان جيداً وأنقذهم جميعاً بردة فعل جيدة، فيما لم تكن هناك فرصة حقيقة للوصل في الشوط الثاني، ولاعبنا الكرواتي ايريك انتي، يحاول تقديم مجهود، وأتمنى أن يقدم الأفضل مستقبلاً، وكانت له فرصة في الشوط الثاني، لكنه كان يجب أن يمرر الكرة بدلاً من تسديدها على المرمى».