دبي ـ محمود عيسي
أعرب نورالدين العبيدي مدرب فريق الإمارات، عن حزنه لخسارة الصقور، معترفاً بأن فريقه لعب بطريقة مفتوحة خصوصا في الشوط الثاني بعدما سجل الوصل هدف التقدم الثاني، منوهاً إلى أن
المنافس استحق الفوز في المباراة.
وأعاد فريق الوصل نظيره الإمارات إلى دائرة القلق تماماً بعدما ألحق
به هزيمة قاسية بنتيجة 4/1 على ملعبه الخضراوي برأس الخيمة أول من أمس ضمن الجولة 13 لدوري الخليج العربي، ليواصل الإمبراطور مطاردة العين متصدر الترتيب العام من أجل القبض على القمة
وأشار العبيدي إلى أن فريقه أضاع العديد من الفرص السانحة خصوصاً تلك التي أهدرها المغربي عبدالغني معاوي بعد هدف التعادل للوصل في الشوط الأول، مشدداً على أنه «لو» أن معاوي نجح
بتسجيل تلك الفرصة، لتغير الوضع بدرجة كبيرة، ولتمكن فريقه من مجاراة الوصل في الشوط الثاني بأسلوب آخر.
وكشف العبيدي النقاب عن أنه حذر لاعبيه قبل المباراة من خطورة نجمي الوصل، ليما وكايو وحتمية مراقبتهما بشكل ناجع والتعامل معهما بطريقة خاصة من قبل دفاع الصقور، مجدداً قناعته
بتطور مستوى أداء فريقه رغم الهزيمة القاسية، مبدياً صراحة كبيرة باعترافه بأن فريق الإمارات لا يستطيع مجاراة كبار الدوري كالوصل، معتبراً الوضع طبيعياً في ظل التباين الكبير في نوعية الإمكانيات المتاحة لدى فرق البطولة، مشدداً على أن الأهم بالنسبة لفريقه هو انتزاع
النقاط من أقرانه في منطقتي الوسط والمؤخرة.
ونوه العبيدي إلى أنه كمدرب عمل مع فريقه من اجل حسم اللقاء لمصلحة فريق الإمارات، مستدلا على ذلك بأداء الصقور في الشوط الأول، وتسجيله هدف السبق في توقيت جيد، قبل أن يدرك الوصل
التعادل بعد اقل من دقيقتين، ومن ثم يستحوذ على مجريات المباراة نتيجة تطبيق الصقور طريقة اللعب المفتوح في الشوط الثاني.
وبرر العبيدي انتهاجه أسلوب اللعب المفتوح أمام منافس قوي جدا بقوله: لم يكن أمامنا من سبيل سوى اللعب بطريقة مفتوحة أمام الوصل الذي تقدم علينا في توقيت مبكر وصعب من الشوط الثاني،
وحاولنا تدارك الموقف، وأضعنا عدداً من الفرص السانحة، ولكن لم ننجح في نهاية الأمر في بلوغ غايتنا المنشودة.
ورفض العبيدي اعتبار تغييراته للاعبين في الشوط الثاني خصوصا إشراك مهاجم بدل مدافع، لافتاً إلى أنه لم يرتكب أي خطأ في إجراء التغييرات، موضحاً أنه أراد من وراء إشراك المهاجم
الدولي احمد مال الله فيروز تعزيز المقدرة الهجومية لفريقه لمواجهة الزخم الهجومي للمنافس، منوهاً إلى أن ليما وكايو نجحا في استثمار المساحات التي توفرت لهما بشكل إيجابي جدا، وأسهما بقوة في إحراز الفوز لفريقهما الوصل.