دبي - محمود عيسى
فاز 88 طفلاً من الإمارات بفرصة مرافقة أبرز لاعبي كرة القدم الآسيويين، إلى الملاعب، خلال مباريات بطولة «كأس آسيا - الإمارات 2019»، التي ستقام بين 5 يناير و1 فبراير المقبلين، في مبادرة من الشركة الألمانية «كونتيننتال»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.
وخلال مناسبة مميّزة تم تنظيمها ضمن بيئة خاصّة مستوحاة من عالم كرة القدم، في مجمّع استاد زعبيل بدبي، شارك أكثر من 150 طفلاً من الأيتام، راوحت أعمارهم بين ست وتسع سنوات، في منافسة للحصول على فرصة تتيح لهم الاستمتاع بأحداث البطولة القادمة بأسلوب مميّز فريد.
وشارك عدد من أبرز نجوم كرة القدم الإماراتية، من بينهم نجم فريق الوصل عبدالله صالح الجنيبي، ونجم منتخب الإمارات وفريق الأهلي السابق، فيصل خليل، ولاعبو المنتخب الوطني حالياً: خميس إسماعيل (نادي الوصل)، وأحمد الياسي (نادي النصر)، وطارق أحمد (نادي النصر)، في اختيار الأطفال.
وتم إعطاء كل طفل كرة قدم خاصّة به، لكتابة أسمائهم، ورسم ما يحلمون به، ثم حاول اللاعبون المحترفون كلٌّ بدوره تمريرها بتسديداتهم من خلال فتحات موجودة ضمن «جدار تحدّي كونتيننتال»، وقد تم استخدام الكرات التي مرّت بنجاح عبر الفتحات المستهدَفة في اختيار الأسماء الـ88 النهائية.
ومن بين الأطفال الـ88، الذين وقع الاختيار عليهم، سيشارك 22 في المباراة النهائية، التي ستقام على ملعب «مدينة زايد الرياضية»، في 1 فبراير المقبل.
من جانبه، قال اللاعب خميس إسماعيل، في تصريحات صحافية: «جزء كبير من كرة القدم يتمحور حول تحقيق الأحلام، و22 من الأطفال الموجودين معنا هنا اليوم يمكنهم التطلّع بحماسة للسير على أرض ملعب مدينة زايد الرياضية خلال المباراة النهائية، وبالنسبة لي، ولبقية أعضاء المنتخب الوطني، علينا الآن العمل بقوّة وبذل كل جهد لتحقيق حلمنا أيضاً، والتمكّن من الانضمام إليهم في المباراة النهائية».
من جهته، علّق فيصل خليل، قائلاً: «إنه شرف كبير لي الوجود هنا اليوم، ورؤية الابتسامات والشعور بالفرحة الكبيرة التي أدخلتها هذه الحملة إلى قلوب الكثير من الأطفال، فكُرَة القدم تتميّز بأسلوبها الخاص والرائع في نشر السعادة، وتعزيز مستويات الحماس بين الناس».
القبيسي: كرة القدم ملك للجميع
علّق مدير إدارة التسويق والاتصال باللجنة المنظمة المحلية العليا لبطولة كأس آسيا، أحمد القبيسي، على الحدث، قائلاً: «كرة القدم ملك للجميع، ويسعدنا من خلال دعم شركائنا أن نقدم اللعبة إلى هؤلاء، الذين لم تسمح لهم الفرصة من قبل بأن يستمتعوا بحضور منافسة كروية ذات مستوى عالمي، أو مقابلة اللاعبين شخصياً بأنفسهم».