أكد المدرب المساعد لفريق الوصل سليم عبد الرحمن على أنه راضٍ عن المستوى الذي قدمه فريقه أمام العين وأشار إلى أنهم خرجوا من المباراة مرفوعي الرأس، مؤكداً على أن عدم احتساب ركلة جزاء مستحقة لهم واحتساب أخرى للعين كانت نقطة التحول في المباراة، وقال, "أدينا بشكل جيد في الملعب، وخرجنا مرفوعي الرأس، واللاعبون أكدوا أنهم يلعبون لفريق كبير".

وتعد نقطة التحول في المباراة هي عدم احتساب الحكم ركلة جزاء لنا في الجزء الأخير في الشوط الثاني بجانب احتساب أخرى للمنافس والكرة كانت خارج المنطقة منطقة الجزاء، وأتمنى التوفيق للفريق في المنافسات المقبلة كما أهنئ العين بالفوز والتأهل.

وعن التوتر في الدقائق الأخيرة قال: "هو شيء طبيعي وهذه كرة قدم ومباراة كؤوس تحسم بخروج المهزوم، والأخطاء التي حدثت في المباراة بكل تأكيد هي التي أثرت بشكل أكبر" وأضاف. "افتقد لاعبونا التركيز في الأشواط الإضافية رغم انهم قدموا مباراة كبيرة، وأعتقد أن عدم احتساب ركلة جزاء لنا واحتساب ركلة جزاء للعين غير مجريات اللقاء، وتأثر فريقنا وجعلنا نستقبل هدفين، وإذا لعبنا بنفس التنظيم والتركيز الذي كان في الوقت الرسمي لكان الوضع مختلفاً، ولكن الخطأ الذي حدث من الحكم كان كبيراً", وتابع, "المباراة انتهت بخسارتنا ولكن أترك التعليق على النتيجة للنقاد والمحللين والجمهور والإعلام، ولكن من وجهة نظري إذا كنا نخسر بهذه الطريقة مرحباً بالخسارة ويكفيني أن لدي 11 رجلاً في الملعب".

وأشاد حميد يوسف مدير فريق الوصل بأداء لاعبي فريقه ونجاحهم في تغيير الصورة السلبية التي ظهر عليها الفريق في الشهر الأخير والتي أدت لابتعاده عن المركز الثالث في الدوري، وقال: "كان الهدف تعويض جماهيرنا من خلال المنافسة في كأس رئيس الدولة، وبالفعل نجح لاعبونا في تقديم مستوى جيد أمام العين على مدار شوطي المباراة وكانت الفرصة متاحة لفريقنا للفوز في الوقت الأصلي ولكن الحكم تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لصالحنا", وأضاف, "احتسب على فريقنا ركلة جزاء غير صحيحة في الشوط الإضافي الأول كانت نقطة التحول في المباراة لصالح العين حيث بعدها شعر لاعبينا بالإحباط وأفقدهم ذلك تركيزهم في الشوطين الإضافيين، ليستغل ذلك العين ويسجل هدفاً رابعاً أنهى به المباراة تأهل به للدور نصف النهائي وبالتالي نقول له مبروك، وبالنسبة لنا فالموسم انتهى وسنحاول إعادة ترتيب أوراقنا للموسم المقبل".

وعن الأحداث التي جرت بعد المباراة قال حميد إن لاعباً من العين حاول استفزاز لاعبينا، في وقت غير مناسب ولكن الحمد لله الأمور انتهت بخير, وأكد على أن عقد  كالديرون مستمر مع النادي حتى 2017، ويبدو أنه حدث اختلاف في وجهات النظر لذلك تم تكليف سليم عبدالرحمن بتدريب الفريق، وبالفعل كان ذلك القرار سلاحاً ذا حدين، ولكن ما قدمه الفريق في المباراة بقيادة سليم يحسب له.