تلقى الوصل خسارة في الوقت القاتل من تينريفي الإسباني بهدفين مقابل هدف، أول من أمس على استاد بورغوس في إسبانيا، ضمن تحضيراته للموسم الجديد، إذ قلب الفريق الإسباني الطاولة على «الفهود» الذي تقدم بهدف عن طريق البرازيلي كايو كانيدو من ركلة جزاء (57)، قبل أن يحرز تينريفي هدفين متتالين في الدقيقتين 88 و89 عن طريق الصربي فيليبي مالسيتش والإسباني بورخا لارينا، لتنتهي المباراة بفوز صاحب الأرض.

وتُعد مواجهة الوصل أمام تينريفي هي المباراة الودية الثالثة للأصفر خلال معسكره في ألمانيا، إذ سبق له ملاقاة الزمالك المصري في مباراة من ثلاثة أشواط انتهت بفوز «الأبيض» بخمسة أهداف مقابل هدف، بينما فاز الوصل في التجربة الودية الثانية على الفجيرة بهدفين دون رد أحرزهما كايو كانيدو ويوسف أحمد.

وشهدت المباراة تطبيق الاتحاد الإسباني لكرة القدم تقنية الفيديو، وذلك تمهيداً للاستعانة بها للمرة الأولى في الدوري الإسباني الموسم المقبل، وفي إطار تأهيل الحكام الإسبان لاستخدام تقنية الفيديو.

وكانت أبرز ملامح التجربة الإسبانية لـ«الإمبراطور» هي استقرار المدرب الأرجنتيني غوستافو كونتيروس على ملامح التشكيلة الأساسية في الفريق، خصوصاً أنه للمرة الثالثة يدفع بالأسماء نفسها في حراسة المرمى والدفاع والوسط، وهم يوسف الزعابي، وأمامه رباعي خط الدفاع سالم العزيزي ووحيد إسماعيل وعبدالله جاسم وعبدالله صالح، وثنائي الارتكاز الدولي في خط الوسط علي سالمين وخميس إسماعيل، في المقابل استمر المدرب الأرجنتيني في تجربة أكثر من لاعب في الهجوم، مع الاستقرار على الثنائي البرازيلي كايو كانيدو ورونالدو مينديز، بينما أشرك للمرة الثانية اللاعب الشاب ناصر نور.