نادي الوصل الإماراتي لكرة القدم

تسود حالة من الاستياء جمهور الوصل عقب تفريط لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في فوز كان سهلًا وفي متناول اليد أمام الشارقة في الجولة 23 لدوري الخليج العربي.

وأقيمت المباراة على ملعب الوصل ووسط جمهوره فضلًا عن تقدم الامبراطور في الدقيقة 30 عن طريق المتألق ليما إلا أن لاعبي الوصل لم يصونوا هذا الهدف واستقبل مرماهم هدف التعادل في الشوط الثاني لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1- 1. وهو الفوز الذي لو كان تحقق لكان أعاد الوصل إلى المركز الثالث بمنتهى القوة وبرصيد 38 نقطة خاصة وأن الوحدة الذي كان يحتل المركز الثالث خسر من منافسه الظفرة إلا أن الأصفر لم يستغل هذه الخسارة وذهب المركز الثالث لصالح العميد.

والوصلاوية وعقب المباراة ألقوا باللائمة على اللاعبين الأجانب بالفريق باستثناء البرازيلي ليما صاحب هدف الوصل الوحيد، لكنهم انتقدوا أداء البرتغالي هوغو فيانا، والبرازيلي روجيريو ومواطنه كايو، والبعض منهم ألقى باللائمة على المدير الفني للفريق نفسه الأرجنتيني غابرييل كالديرون، الذي بات لا يقدم شيئًا على حد وصفهم. وانتقادات الوصلاوية للفريق لها ما يبررها خاصة وأن حماس وشخصية الوصل التي دخل بها الموسم باتت في الانزواء شيئًا فشيئًا، فالوصل وعلى مدار الجولات الأربع الماضية إما يخسر أو يتعادل حيث خسر من بني ياس، وتعادل مع الإمارات والظفرة والشارقة، فضلًا عن أن الوصلاوية تذوقوا حلاوة المركز الثالث الذي أحتله الوصل لعدة جولات وكان متربعًا على عرشه، وقطعوا آمالًا كبيرة في إنهاء الموسم في هذا المركز بغية لحاق الأصفر بالبطولة الآسيوية الموسم المقبل.

ولم يفقد مدرب الفريق كالديرون الأمل في عدم تدارك المركز الثالث واللحاق به مجددًا، قائلًا "لم تضع فرصة اللحاق بالمركز الثالث، لكنها مازالت قائمة، ونأمل في العودة إلى هذا المركز في لقاء الوحدة المقبل، والتعادل على ملعب العنابي على أقل تقدير سيضعنا في ترتيب جيد لكن علينا دور مهم في تقليل الأخطاء الفردية التي يقع فيها بعض اللاعبين وكلفتنا المزيد من النقاط". وأضاف "هناك مشكلة أن لاعبًا واحدًا يسجل وهو فابيو ليما، واللاعب الثاني الذي كان يسجل وهو صاحب الترتيب الثاني في قائمة هدافي الفريق تم الاستغناء عنه وهو ادغار، وبالتالي نحتاج بالفعل إلى لاعبين آخرين يتميزون بالتهديف، وعقليات بعض اللاعبين لم تتغير بشأن مواصلة الانتصارات، فالبعض يقنع بـ3 انتصارات متتالية فحسب".