دبي ـ جمال أبو سمرا
يخسر فريق الشباب الأول لكرة القدم خدمات 4 من أبرز نجوم تشكيلته الأساسية في مباراته المرتقبة أمام ضيفه النصر مساء السبت المقبل في الجولة 20 لدوري الخليج العربي، والأربعة هم: مانع محمد ومحمد عايض للطرد في مباراة بني ياس في دور الـ 16 لبطولة الكأس، وحسن إبراهيم للإنذار الثالث في لقاء العين ضمن الجولة 19 للدوري ، وحارس المرمى سالم عبد الله بداعي الإصابة، ما يشكل ضربة قوية للجوارح الخضر في القمة المرتقبة أمام العميد الأزرق التي تشكل بوابة مهمة من أجل العودة إلى طريق الانتصارات بعد كبوة الخروج من الكأس إثر الخسارة في الرمق الأخير من مباراة بني ياس.
وبدأ الجوارح الخضر الاستعدادات الجادة في ملعبهم الخضراوي بدبي السبت الماضي تحضيراً لقمة النصر المرتقبة في ظل معنويات عالية ورغبة أكيدة لحصد النقاط الثلاث التي تشكل، في حالة نيلها، فرصة للاقتراب خطوة جديدة نحو مربع الأربعة الكبار للبطولة، وهو الهدف الوحيد المتاح أمام فريق الشباب في بطولة الدوري العام.
ليست مشكلة
ورغم الأهمية الفنية الكبيرة للرباعي الغائب، إلا أن البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب، لن يواجه مشكلة كبيرة في ظل توفر البدائل المتاحة سواء من اللاعبين الشبان أو البدلاء الجاهزين الذين بالإمكان إشراكهم وإثبات كفاءتهم سواء في مباراة النصر أو غيرها من المباريات التالية من مشوار الشباب في الدوري.
بادرة إنسانية
وفي بادرة إنسانية راقية، قدم الأوزبكي حيدروف محترف فريق الشباب، الاعتذار العلني وباقة ورد ومكافأة مالية إلى عامل عربة نقل اللاعبين المصابين والذي حدث بينه وحيدروف نوع من الشد والجذب خلال مباراة الشباب مع بني ياس في دور الـ 16 لبطولة الكأس في ملعب نادي العين لحظة علاج حيدروف من الإصابة في تلك المباراة.
وقام خالد الجسمي مسؤول العلاقات العامة في نادي الشباب نيابة عن حيدروف بتقديم الاعتذار وباقة الورد والمكافأة إلى العامل المعني في نادي العين، حيث حال خضوع المحترف الأوزبكي للعلاج من الإصابة صباحاً، وانخراطه مساء في تدريبات فريقه الأخضر دون الذهاب بنفسه إلى مقر عمل العامل المعني في نادي العين لتقديم الاعتذار، حيث قابل العامل المعني المبادرة بروح رياضية وبصدر رحب وتقبل الاعتذار والباقة والمكافأة من الجسمي.
توضيح حيدروف
وحرص الأوزبكي حيدروف على توضيح ما حصل باعترافه أولاً بأن تصرفه جاء في لحظة انفعال ووليد اللحظة، مشددًا على أنه لم يفكر أبدًا في جنسية العامل في لحظة ذلك التصرف، وأنه لم يكن يرفض لمسه من قبل العامل، لافتاً إلى أنه مسلم وتربى على الأخلاق الحميدة، ومن صفاته التواضع أمام البشر بغض النظر عن جنسية الإنسان.